الفصل التاسع

33 9 1
                                    

*المشفى الخاصة*
انتهت منى من تخيط كتف من يجلس امامها على الفراش... وهذا لم يكن الا... عاصم...
منى بهدوء : حمدلله على السلامة...
عاصم بتنهيدة : الله يسلمك....
منى بتساؤل : هو انت بتعرف ادهم...
عاصم ببرود : للاسف بعرفه...
منى بهدوء : طب فاكيد بتعرف فهد...
عاصم ببرود : اه بعرفه دا انا كان باقيلي شويه.... واعمل فيه اللى ما اتعملش هو... وصاحبه...
منى بضحك : دا لو فهد سمعك هتروح في ستين داهيه...
عاصم بغيظ : بروده دا اللى داهيه...
منى بضحك : دا انت عندك حق.... دا بروده يجيب الشلل...
عاصم بغيظ : اه دا ملك البرود... وانا اللى كنت بقول على نفسي ملك البرود... دا هوه اللى طلع كتله البرود...
منى بضحك : طب يا عم البارد روح شوف صاحبك... وابني دا.... باقي شويه وهيمسكو ببعض....
عاصم باستغراب : ابنك؟؟... هو ادهم ابنك؟؟...
منى بضحك : اه يخوي ابني....
عاصم بغيظ : هو دا طالع لمين بس دا انتي وحده كدا طيبه وهديه.... غير ابنك دا خالص....
منى بضحك : طالع لابوه...
عاصم ببرود : طب يبقى اطلع اشوفهم.... سلام...
طلع عاصم من الغرفه لينظر الى نايف وادهم اللى باقي لهم شويه... وهيقتلو بعض..... تحرك عاصم ناحيتهم.... وقال ببرود : ايه النظرات دي انتو باقي شويه وهتقتلو بعض.....
ادهم بغيظ : اقلك ايه البرود دا انا ما بطيقهوش..... مش فهد وسيف باردين.... اللى باقي شويه وهموت من برودهم..... لتجو انتو.....ببرودكم....
نايف بغيظ : اقلك ايه يا عم انت اتكتم دلوقتي...
ثم نظر الى عاصم قائلا ببرود وتحذير : لو عملت كدا تاني..... وربي يا عاصم رح اقتلك انا بايدي... سامع.... لو انا بموت قدامك... مش هتخاطر بحياتك علشاني سامع....
عاصم بغضب : هو انت اتجننت كنت اسيب الكلب دا يقتلك قدامي... اسيبك وما اعملش اي حاجه.... دا انا لو بس اتاخرات ثانية ثانية وحده وما اتصرفت.... كان هيحصل ايه....
نايف بغضب : بس ما تخاطر في حياتك....ولو حصلك حاجة بسببي كنت هعمل ايه......ولا كان هيحصل فيا ايه.... او لامك او اخواتك.... ما تقول كان هيحصل ايه كنت هقدر انسى ان اللى حصلك بسببي.....
عاصم بغضب : بس مش هقدر.... اشوف شخص يحاول يقتلك.... واسكت....
نايف بغضب : بس ما تعملش كدا.... كان ممكن تقولي.... غير اللى عملته دا...
عاصم بغضب : دا انا بس لو نطقت... لزمانك دلوقتي بين الحياة او الموت....
نظر له نايف بتعب.... وستكت وكان ادهم بيستمع لكلامه قائلا باستغراب : ايه اللى حصل...
عاصم ببرود وغيظ  : انا وانايف كنا في مكان في شخص ووشه مش باين وكان معه سلاح... وموجهه نحيت نايف.... وكان هيقتله....كنت اسيبه يتقتل قدامي ولا اعمل حاجه.... قول....
ادهم بتفكير : طب بتقدر تقول ليه بالوقت دا بالتحديد حاول يقتله.... هو كان بيقدر يحاول يقتله باي وقت لما رجع من السعودية.... ولما كان لوحده.....بس لما كان معاك قولي ليه حاول يقتله؟؟....
وقف نايف بسرعة قائلا بتفكير : كلامك منطقي..... هو مش معقول يحاول يقتلني... وانا مع عاصم.... كان هيحاول يقتلني لما كنت لوحدي....بس مو لما اكون مع عاصم؟؟....
اجابه ادهم بعد ما فهم قائلا ببرود : انا دلوقتي فهمت كل حاجه... هو اكيد في شخص مش عايزكم تتقابلو....واكيد لما تقابلتو حاول يقتل نايف....واكيد الشخص دا هو... "عمران".... مو كلامي صح....
نايف بغضب : اكيد الزفت عمران.... مش معقول انه ما يعرفش لحد دلوقتي اني رجعت.... واكيد الزفت غيس قاله.... ف اكيد يعني مش هيكون ساكت....
عاصم ببرود : بس مش هنسكت....واهدى يا نايف.....
ادهم بتحذير : اقلكم ايه لو هتعلو صوتكم ولو اتخانقتو......انا مش مسئول على اللى اعمله...... وانا ماسك نفسي عنكم بالعافية... بس لو فهد او سيف.... مش هيسكتو.... وممكن يقتلوكم.... وانا قلت اللى هيحصل.... ويلا سلام...
انهى ادهم وتحرك وطلع من المشفى... وركب سيارته وانطلق فيها.....
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مساء
*في مول ضخم*
كان يمشي فهد ويرتدي سترته السوداء  وبجانبه... سيف وادم بعد ان رجع من سيناء وقضا وقتا معهم ولم يعودا الى الان.... يمشون في المول ليشتروا اشياءا..
كان فهد بتافف ويقول وهو يمشي : بقا الوحش والاعصار والصقر ينزلوا بنفسهم يشترون....
يا شماتة العساكر فينا
ويا بختك يا ادهم مش متمرمط زينا ....
ادم بحسرة : يا حظك يا ادهم دا دلوقتي نايم ومرتاح... مش زينا... عم يشتري
سيف بضحك ويضع يديه في في جيوبه : يا عم احنا اشترينا حاجة اصلا؟!؟... احنا هنستهبل..
ادم بغيظ : كله من سبب امك..
سيف بغيظ : دلوقتي بقت امك.... ونعم الصحاب فعلا....
فهد بسخرية : قصدك ونعم الامهات... يعني واحدة ابنها راجع من سفر وضرب نار وحرب... ومتخليهوش يرتاح.... لا... هوب انزل هاتلي الطلبات اللى مش فاهم منها حاجة اساسا...
سيف بضحك : منال وعمايلها نعمل ايه؟!؟... صح هتقابلهم امتى !؟..
نظر اليه فهد بابتسامة مكر وخبث : القطاقيط !؟!...
ادم بسخرية : الذئوب خليتهم قطاقيط... حسبي الله ونعم الوكيل...
لكمه فهد بحدة قائلا بغضب : بتحسبن عليا يا حيوان.... اما فحمتك في التدريبات... ماشي..
ادم باستفزاز : اقلك ايه سيبك مني... وخلينا فيك انت وهي...
فهد باستغراب : هي... هي مين؟...
سيف بضحكة مكتومة وبراءة : العروسة..
فهد بدهشة وبنظر امامه بغضب : يا دي الليلة السودة اللى مش فايتة دي.... ايه كل دا عشان الزفتة العروسة...انشالله ما جات...
سيف بضحك وسرعة : خلاص خلاص اهدى.... انا بسال بس..
فهد بعصبية : اياك تتنيل تسال تانى... هو انا ناقصك دا امة محمد كلها النهاردة قالتلى مش هنشوف عروستك ولا ايه؟؟ !!...
يمر من امامهم رجل ويقول بمزاح بعد ان سمعه : مش هنشوف عروستك....
اشار فهد عليه بعد ان مر قائلا لسيف بغضب وغيظ بصوت عالي : اهو شوفت..
تحدث سيف بصعوبة من كثرة الضحك هو وادم على الموقف قائلا له : دا انت حالتك صعبة اوي..
تعالت ضحكاته هو وادم حتى ادمعت عيناه من الموقف مضحكا.... وضحك فهد بحسرة قائلا : امشو يا سيف وادم... امشو..
اكمل الثلاثه طريقهم وهم يتحدثون بمزاح وضحك..
_على جانب اخر من المول_
كانت تقف كيان وتقرا في احد الكتب بالمكتبة لكى... تشتريه... جاءت ملاك ومليكة... قائلا مليكة لها بغيظ : ما تخلصي يا زفتة هتقريه كله هنا ولا ايه...
كيان بانتباه قائلة لها بهيام وهي تعانق الكتاب : الرواية دي حلوة اوي يا ملوكتي... كلها مغامرات وحزن ورومانسية واحساسيس... تهبل..
ملاك بغيظ وحسرة : يخربيت انتي وروياتك اللى بتعشقيها دي... يلا يابت انا واخد تعبنا...
اخدت كيان الرويات بين يديها قائلة بغيظ : خلاص يلا..
مليكة بصدمة : ما تخدي المحل بالمرة... انتي خليتي فيها ايه...
كيان : مش هسيب حاجة منهم... يلا يا ملوكتي ويا ملاكي بقا عايزة اقراهم...
مليكة بغيظ وحسرة : نعم يختي.... هو انا.... مليكة عثمان..... الافعى.... اللى يسمعو اسمي يحترموني.... وانت تقولي ملوكتي؟؟...
كيان بمرح : الله بقا يا ملوكتي... فيها ايه بس... اختي وادلعها...
مليكة بحسرة وغيظ : لا ما عنديش مانع... صبرني يارب.... امشي يا بت...
ثم مشيا معا واشتروا الكتب... ثم لفو وخرجا... من المحل.....
ثم دخلو محل الساعات وذهبت كلا منها باتجاه ليشتروا ساعات....وبنفس التوقيت قبل ان يدخلون.... جاءت عينان فهد وهو يضحك مع سيف وادم.... عليها... وهي تدخل.... تلاشت ابتسامته عندما... تذكرها.. وتذكر اخر حوار بينها.... اساءت له... نظر اليها بتوعد ومكر  الى ان اختفت ثم نظر الى سيف وادم قائلا : تعالو معايا...
سيف وادم باستغراب : فين !؟؟...
فهد بهدوء : هشتري ساعة ل عمر وبدر كان عايزينها... يلا..
ثم تحرك الثلاثه وتوجها نحو المحل... ودخلا الى الداخل... وقال سيف : انا هشتري واحدة لاحمد...
ثم ابتعد وذهب باتجاه
نظر لهم ادم وقال : طب بقا انا رح اشتري ساعة لا بت اسيا ولي...
ثم ابتعد وذهب.... وبحث فهد بعيناه الزرقاء الشبه السماء... كالوحش عليها... حتى وجدها تقف تنظر الى الساعات الرفيعة والبسيطة وتتفحص احدهما بين يدها... ابتسم ابتسامة مرعبة.... عندما افتكر اللى حصل
###فلاش باك###
كان يمشي فهد وبجانبه عدي وعمر في المشفى...
وخبط مليكة بالغلط.... نظرت له مليكة بغضب قائلا بصراخ وغضب : ايه هو انت اعمى ما تشفش اللى قدامك...
نظر لها فهد قائلا بغضب وحدة : صوتك دا ما يعلاش عليا احسن ما اقصهولك...
مليكة بغضب : لا يا روح امك مو انا اللى اتهدد.... وصوتك انت ما يعلاش تاني.... عشان ما انا اللى اقصهولك... واحد حيوان...
رفع فهد حاجبه مما سمعه... هل اساءت له الان... هل هتددته... هل فعلت ما لم يستطيع اشد ذلك... فتاة !!!!....
كور يده بعصبية.... ونظر اليها وعيناه الزقاء شبه السماء... تحيطها هالة حمراء من الغضب.... وبرزت عروقه بشدة...
جحطت عينان عدي وعمر مما قالته ونظرات الفهد لغضبه.... فقال عمر بسرعة ل مليكة : اقلك ايه يختي احنا اسفين لحظرتك وتقدري تروحي....
ثم نظر الى فهد.... ومسك ايد فهد وعدي ثم تحركا....
###باك###
فاق فهد... ونظر لها بمكر.... ثم توجه ناحيتها...
_اما عند مليكة_
كانت تتامل الساعة وقد اعجبتها....
سمعت صوت يقول من خلف ظهرها بتسلية : اهلين يا افعى ما توقعتش اني اقابلك هنا بس نقول ايه صدفه جمليه
لف خلفها باستغراب سرعان ما حل الدهشة عندما راته.... ونظر له وابتسم بسخرية قائلا له : نعم ؟!؟..
فهد بمكر ويضع يديه في جيوبه : لا دا برودك دا يا مليكة انسيه وانتي بتكلميني...
مليكة ببرود : برودي دا ملكش دعوه فيه يا وحش وقول واخلص عايز حاجة يا يا فهد !؟!...
فهد بابتسامه مكر : عايز اعتذار منك على قلة ادبك امبارح..
ابتسمت مليكة بسخرية قائلا ببرود : انت تستاهل واعتذار مش هعتذر.... وابعد كدا وامشي من قدامي... عشان ميحصلش مشاكل... او معركه.... وانت بقى لسه متعرفنيش.... او متعرفش الافعى...
ابتسم فهد بمكر.... واقترب منها وهى ترجع للخلف حتى التصقت بالرف..... ونظر لها وقال فهد بمكر ومتعة : امشي امشي لا... وانتى بقا قولتي وامرتي... وانا بصراحة بكره الاوامر.....
مليكة ببرود وقوه : وانا بكره انو اي حد ما ينفذ اوامري...ويبقى كدا اوريه وشي التاني... اللى لحد دلوقتي ما تعرفهوش يا وحش...
فهد بمكر : تعرفي ان انتي اللى عملتيه امبارح... واللى عمره محد عملها... ولسه فاكر كل كلمة وحرف... قولتيها... وباللى عملتيه دلوقتي.... ودا اللى هيحصل..... يعنى.... لا هبعد.... ولا هسيبك في حالك.... حتى لو المهمة خلصت..... ولما تعتذري يمكن ابعد.... يمكن لا محد عارف...
مليكة بسخرية : يعني ايه....
مال فهد نحوها... وهمس بجانب اذنها بمكر : يعني اهلا بيكي في عرين الوحش...
ثم ابتعد... ونظرت له مليكة بخبث واقتربت منه ورجع للخلف.... ثم مالت وقالت كالافعى : يبقى لو كدا اقول.... اهلا فيك في جحيم الافعى....
ابتعدت ونظرت ليه بابتسامة خبث.... ونظر لها فهد بمكر.... قائلا بخبث : يبقى هنشوف مين اللى هيدخل جحيم مين يا افعى.... والايام ويبننا...
ثم ابتعد ونظر اليها بغمزة وخبث... ثم رجع الى الخلف... ولف وذهب الى سيف وادم.... وخرج معهم.... ورمقها نظرة اخيرة...
وهي مازالت تقف مكانها وتنظر له.... بقوة ومكر... ثم قالت بداخلها بمكر : يبقى كدا انت دخلت جحيم الافعى فايدك واللى يدخل جحيم الافعى يستحمل اللى هيجراره يا يا فهد....
ونظرت الى الباب الذي خرج منه.... حتى جاءت كيان ومعها ملاك بمرح.... ومشيت معهم.....
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*بمنزل جاسر*
كان يجلس امام التلفاز ويتابعه بصمت وهدوء.... سمع صوت اقدام حول النوافذ...
فتعجب.... وقف... وتوجه احد النوافذ... ويتفحصها.... ثم فتحها.... سرعان... ما انطبح ارضا بسرعة عندما تصوبت الطلقات النارية نحوه المنظل والنوافذ
من الرجال... بالسيارة ويقف بالخارج... منهم ويصوبون اسلحتهم نحو المنزل بوحشية........ وبالداخل جاسر يجلس ارضا واخرج سلاحه من خلف ظهره وشد اجزاءه... ويقول بعصبية : يا ولاد..ال...
صوب عليهم عدة طلقات بحدة.....ولم يخطئ في التصويب...
وانبطح ارضا مرة اخرى بسرعة.... وراى عددهم الكثير.... اخرج هاتفه واتصل على اول رقم بسرعة....
--على الجانب الاخر--
كان يتمشى خارج المنزل في الليل....وكان يفكر باللى حصل.... فرن هاتفه..... فزفر بضيق وفتح وقبل ان يتحدث صرخ به جاسر بعصبية : عرفوا اننا وصلنا يا نايييف... الكلب غيس بلغهم...
تعال بسرعة عددهم كبير...
نظر امامه نايف.... وتحولت عيناه باللون الاحمر للغضب الشديد....
ثم-----------------------------------
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
هل سيتخلى نايف عن صديقه؟!.... ام ان الماضي سيمنعه من ذلك؟!؟...
وما مصير مليكة هل هي وقعت في عرين الوحش.... ام تنقلب الادوار ليقع الوحش في جحيمها...
ستبدا العبه الانتقام الوحوش...
بالتحدي...العناد....الكبرياء.... لكن هل نهايتها ستكون... سعيده ام... حزن... ام... الفراق... ام... اصدقاء للابد....
راقبو التحديات القويه... والصراعات بين... العشق...الماضي.... الانتقام...
والى اللقاء في الفصل القادم....
###########################
انا بعتذر على اني ما نزلت امبارح بارت بس حصلت كم حاجه معي وكنت مشغوله في البيت وما اقدرت انزل....
وعشان كدا بكرا هنزل اقتباس ناري للفصول الجاي.... والاقتباس هينزل على المغرب يعني الساعه 5 مساء..... اما الفصل الساعه 8 مساء
واكتبو بكومنتات طويلة كدا ورايكم عن الفصل ولاحداث.... وتوقعاتكم في الفصل الجاي...
دمتم في محبة الله

♥♥♥♥♥♥♥♥

حب ما بين الانتقام जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें