كلسو و كلسات ميساء هي الأخرى كضور عويناتها و كتحس بنوع من توثر حتى كيكسر الصمت المختاربصوت مهيب: مكاينش غالي ابنتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كلسو و كلسات ميساء هي الأخرى كضور عويناتها و كتحس بنوع من توثر حتى كيكسر الصمت المختاربصوت مهيب: مكاينش غالي ابنتي ... ميساء: لا اعمي يمكن فالخدمة ... سمية كتشوف فيها بحنان و عيون مدمعة و نطقات بنبرة جد حنونة: نتي ابنتي كيدايرة لاباس عليك واحد الفنكوشة د تواب ياكما كتعدبك ... ميساء بتاسمات: لا بلعكس اخالتي تواب راه فحال بنتي و ربي شاهد ... سمية: اوا الله يخليك ليها ياربي ... ميساء: امين ياربي ... فور ما سالاو شافوا البنات جايين و لي كانو هازين الضيافة بكل انواعها من مسمن و كيكة و بغرير و بريوات و العواصر و أتاي و القائمة طويلة الحاصول عمرو طابلة ... حطو داكشي و نصارفو فالصمت متوجهين الكوزينة، ميساء كل مرة كترحب بيهم و كتكبر بيهم ببتسامة عريضة ... سمعو الباب ديال الدار تحل و دخل منو غالي بخطوات واثقة وهو عينيه حمرين و كل مرة كيحك نيفو بهستيرية ... كيف دخل لقا اية واقفة ليه حدا راسو مشافش فيها و تجاهلها فحالا كاعما كاينة حتى نطقات بالزربة: السي غالي راه جات مدام سمية و السي المختار راه كالسين فالصالون البلدي مع (نطقات فوق خاطرها) لالة ميساء ... غالي غمض عينيه بفقصة و طرطق عنقو وقلب أدراجو جيهت الصالون، دخل بمشيتو الرجولية المعهودة و اول حاجة جات عليها عينيه هي لي كانت كالسة دايرة رجل فوق رجل و رجيلاتها البويض الصغار كيبانو من الصنيديلة و شعرها الذهبي ملاوح فوق السداري ... زارتهم ريحتو لي طغات على الغرفة الشي لي خلاهم يهزو فيه عينيهم ... وقفات سمية وهي متوجهة ببتسامة: ولدي لاباس عليك ... غالي قرب باس راسها بإحترام و نطق بصوت مبحوح: الحمدالله ا سمية (غمزها) شنو سبب الزيارة اليوم ... سمية توثرات من سؤالو و المختار نطق وهو هاز حاجبو فيه: كتجري علينا ... غالي قلب نضراتو ليه وهو كيرمقو بمكر: لا الواليد حاشا ... سمية شافت جيهت ميساء لي كانت كتفرك يديها الطبوزين ب توثر وهي حشمانة من الطريقة لي هضر بيها غالي: انا اولدي غير توحشت بنتي ميساء و قلت علاش لا منجيش نشوفها ... ميساء بتاسمات ليها ببرائة: ربي خليك اخالتي ... غالي ميل راسو فبتسامتها الطفولية و تمشى ببطء نحوها و كلس  حداها بجلسة رجولية بإمتياز محاوط كتفها بتملك ... رجعات سمية لبلاصتها وهي كترمق غالي بنضرات كيقطعو فالقلب فحالا كترجاه على الأمر لي قاليه المختار ... كسر المختار داك الصمت موجه كلامو الميساء: بنتي ميساء واش نتي مكتقرايش ... ميساء تزيرات من سؤالو و نطقات و الغصة فحلقها: لا ... سمية عقدات حجبانها و نطقات بتساؤل: و علاش نتي مازال صغيرة ... ميساء هزات عينيها فغالي لي كان كالس و كتبان ليه غير هي مراقب حركاتها بدون ملل او كلل و نطق و هو باقي كيشوف فيها: مرتي ممحتاجاش تقرا اتبقا تبريباري فالدار ملي يوصل وقت الإمتحان رآه اتمشي دوزو ... سمية حركات راسها بتفهم  ، بقاو كالسين لعدة دقائق اخرى كيهدر كل من غالي و المختار على الأمور ديال الخدمة حتى نطق المختار بعدما وقف و وقف معاه سمية: اوا اسيادنا خصنا نمشيو دابا نعاودو هاد الكلسة مرة اخرى إنشاءالله، رافقاتهم ميساء و غالي حتى الباب و فالقطة لي جات ميساء تسلم على سمية عنقاتها و بدون متلاحض ميساء دوزات سمية يديها على شعر ميساء و جراتو بشوية حتى بقات ليها زغبة فيديها.....




يتبع ❤️ ڤوط و أرائكم الزوينين 🦋



مهووس ميساءWhere stories live. Discover now