•Part 39•

63 13 11
                                    

~سبحان الله~

~الحمد لله~

~الله أكبر~

___________________________


" سونغ هي هل أنت جادة؟! "

أردف نامجون بغضب واضح محاولاً لفت إنتباه الأخرى

ردت عليه بينما تحط بأصابعها الرقيقة على أزرار مفاتيح حاسوبها: " نامجون كف عن هذا أرجوك "

" بهذه السهولة؟؟ تتصرفين كأن شيء لم يحدث؟ هكذا بدم بارد؟ بماذا تفكرين هاا؟ بماذا تكلمي!! "

قاطعت كلامه بنفاذ صبرٍ صارخةً في وجهه: " أفكر بقضيبك...ماذا تريد مني أن أفعل هاا؟ أردهم؟ أرفض إعتذارهم؟ "

" نعم..ترفضين...أنسيت كل معاناتك معهما؟ كل تلك الليالي التي كنت تتجرعين لرحمتهما..و في الأخير تسامحيهما؟ "

" نامجون.....أنا...لم...أنسى...و لن....أنسى...ما فعلاه إدخل هذا للمؤخرة التي في رأسك "

" مؤخرتي لا تستوعب كلامك...بما أنك لازلتي تتألمين من ما فعلاه لما سامحتهما؟ "

" نامجون إسمعني " إقتربت منه تحتضن وجهه بين كفيه

" لقد رأيت الندم داخل عينيهما ، لقد إعتذرا بكامل جوارهحما ، لقد أدركا غلطتهما أخيراً . لذلك قدمت لهما فرصة أخرى..ألا تقول أن كل الناس تقع في الأخطاء "

" أخطاء ماذا بالظبط؟ خطأ تعنيفك؟ خطأ حرمانك من حقوقك كإنسان؟ خطأ ماذا و اللعنة؟!! هذه ليست أخطاء سونغ هي هذه جرائم "

لم تجبه بل بقيت تبحلق به بنفاذ صبر لكن رغم ذلك لم يهتم و أكمل حديثه مبعداً يديها: " هل أنت بلا كرامة؟ تعودين لذلك المنزل بدم بارد متناسية كل ما فعلاه... "

قاطعت كلامه بنبرتها العالية: " و من أنت أصلا لتتحكم بقرراتي هاا؟ أسمع أنا و أنت لا تربطنا أي صلة من الأساس هل فهمت! "

بحلق بها لبرهة ثم ضحك مظهرًا على ملامحه إبتسامة ساخرة
" لك هذا سونغ هي " أنهى كلامه خارجاً من مكتبها مغلقا الباب بعنف

لقد إستشاط غضبًا من كلماتها تلك ، ألم تكن تعتبره كأخ لها؟ ماذا تغير الآن؟ ، فقط لأنه خائف عليها منهما تجرحه هكذا دون شفقة؟ هو قلق عليها ، لا يريد أن تعيد تلك اللحظات التي كانت تتألم فيها بطيبة قلبها ، يعلم جيدًا أنها تسامح الكل بسهولة مهما فعلوا لها من سوء ، أراد نصحها فحسب لكنها صدته بكل صرامة

My Bad Luck | حظي السيء Where stories live. Discover now