•Part 16•

98 22 4
                                    

~سبحان الله~

~الحمد الله~

~الله أكبر~


_____________________


كانت تعد العشاء لها و لنامجون وهي تدندن ألحان أغنيتها المفضلة ، وبعد لحظات سمعت صوت الباب المندفع بعنف نحو الحائط وبعد ذلك لم تحس بشيء إلا الشخص الذي يعتصرها بين ذراعيه بسعادة

" سونغ أمي....أمي أصبحت حالتها مستقرة " قال بعد أن أبعدها عن صدره بعيون براقة بالدموع

" حقا!! " ردت عليه سونغ هي بإندهاش

و في المقابل هو أومأ لها بسرعة و بسعادة وهي نتيجة جوابه ، عانقته بسعادة

" حمدا لله نامجون أنا حقا سعدت بهذا الخبر "

" و أخيرا سيرتاح فآدي قليلا "

بعثرت شعره بإبتسامة لطيفة ثم قالت: " سنسهر الليلة حسنا؟ "
أومأ لها ثم ذهب للحمام يأخذ حماما دافئ يريح به جسده

أمه مريضة سرطان و هي في المراحل الأخيرة من مرضها ، و تكلفة العملية باهضة حقا . حالتها تسوء يوم بعد يوم ، تعيش فقط على أساس المهدءات ، فالألم ألم فتاك . أما نامجون فيحاول بكل جهده أن يجمع المال اللازم للعملية ، لعل أمه تعود كما كانت ويزول عنها ذلك الشحوب المالك لوجهها و التعب الذي أصبح رفيق روحها الهامدة

~في منزل يونغي~

" يااا ، لقد أصبت بالدوار بسببك...ضع مؤخرتك على الكرسي و دعنا نتحدث " أردف جيمين محدثا ذلك القلق

جلس يونغي على كرسي مكتبه يقابل المتسطح على السرير ثم قال: " ماذا إن إنزعجت من طلبي....او...أو كانت مجبورة على ذلك؟ "

" ريلاكس بروو!! يومين و أنت على هذه الحالة.. لن تكون مجبرة فمن ستكون مجبرة على أن تكون حبيبتك؟ "

" كيف يجب أن أعاملها أمامهم؟؟ ماذا لو تماديت و نسيت أنه مجرد تمثيل؟؟ "

" ماذا؟ إحتضان!...شيء عادي بالنسبة لكما...تقبيل!...كذلك شيء عادي فأنت تكاد تقبلها على شفتيها!! "

" أعرف لكن..."

" لا يوجد لكن أو لكنات..ستمسك يدها و تدخلون بهدوء تعرفها لهم على أنها حبيبتك تستمتعون بوقتكما و أنت ، ستحاول التقرب منها أكثر كالعادة ، فهي الآن ستصبح حبيبتك لليلة واحدة..يجب عليك إستغلال هذه الفرصة جيدا "

My Bad Luck | حظي السيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن