{سحقًا لحظنا السيء الذي جعلنا نحصل على فتاة مثلك}
~~و إنطلاقا من خروج هذه الجملة من فم أحدهم ، بدأت المعانات تتغلغل في حياة تلك الرضيعة التي أوهموها منذ صغرها أنا الحظ السيء رفيقها~~
~~فهل ستتخطى حظها السيء و تتبع قلبها أو ستبقى داخل فجوة عميقة تحت...
" يجب علي العودة...شركتي في خطر " أردفت محدثة الآخر مزامنة مع إنهاء كلامها مع نامجون
" ماذا تقصدين؟ " إستفهم
" لقد إتهموا شركتي بالمتاجرة بالمخدرات مما أدى لدخولي لسجن....سمعتي في الحضيض "
" ماذا؟؟متى حدث هذا؟ "
" قبل إختطافك لي بيوم "
" لكنك لم تعطيني إجابة واضحة " قال بعدم إهتمام
" يا هذا!!!....يجب علي التفكير في الموضوع...تركتني لسنوات ، و هكذا فجأة أنسى كل شيء؟ " قالت بصياح
بحلق بها لثوان ثم تنهد بإستسلام قائلا: " حسنا...سنعود مساءا "
و عند سماعها لحديثه جلست بهدوء تتأمله خفية ، كان يرتدي قميصا أبيض يمكن من خلاله رأية تروقته و تفاحة آدم القاطنة على عنقه كأنها قبلة من الملائكة طبعت عليه منذ الأزل ، ذراعيه المزينة بالعروق البارزة بدت لها مغرية حد اللعنة ، خصلات شعره الأسود القاتم المبعثر بشكل جذاب على جبينه يزيد الأمر تعقيدا بالفعل
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
( مارح أتعذب وحدي😭)
" إلا ما تنظرين هاا؟ " سأل ملتفتا لها
"لم.....القميص لا...لا يلائمك " قالت بلعثمة بعد لحظات
" حقا؟؟...ظننت أنه مثير " أردف متفقدا لما يرتديه
أومأت له نفاية متمنية من أعماقها ألا يغيره ، و بالفعل لم يغيره لأن من نظراتها فقط له تأكد من أنه نال إعجابها
»«
أوقف السيارة أمام الشركة ثم نظر نحوها و قال: " أتمنى أن تتحسن الأوضاع سونغي "
