•Part 34•

79 16 13
                                    

~سبحان الله~

~الحمد لله~

~الله أكبر~

_________________

" جيمين إنتظر!! " صاح تايهونغ بينما يلحق بالذي تأخذه قدماه إلى الغير معلوم

توقف جيمين و جلس على حافة الطريق بينما يتنهد ببطئ ثم قال: " لقد نقلته بيداي هاتين للطبيب ، لم أعلم ما خطبه! لقد نفرت منه بسبب كلمات غريب عابر..بالإضافة إلى ذلك كنت ألومه و أكرهه كل تلك المدة " أردف محاوطا وجهه بين كافيه

" كل شيء من الماضي الآن إنسى " حدثه تايهونغ مربتا على كتفه ، حتى قاطعهما جلوس يونغي بجانبهما متنهدا

دام الصمت للحظات حتى تكلم يونغي: " هل تتذكرون عندما هربنا من مدرستنا للمرة الأولى...لقد كنت المخطط...هربنا أثناء الإستراحة و ذهبنا إلى الملاهي...لكن عندما حل الليل بدأت تبكي( حول نظره نحو جيمين و أكمل) لأنك كنت خائف من أمك "

ضحك جيمين بخفة و قال: " أتذكر ذلك اليوم جيدا...لحق بنا كلب ضخم بينما كنا نبحث عن سيارة أجرة ، تمزقت أحذيتك و تايهونغ بلل سرواله لشدة هلعه....ششش...لقد كانت رائحتك نتنة حقا! " أنهى حديثه يخاطب تايهونغ

" لا تتحدث و كأن وجهك لم يملأه المخاط ذلك اليوم....و أنت كنت تحاول طمأنتنا بينما كانا كفيك يرتجفان " أردف تايهونغ مخاطبا يونغي نهاية كلامه

نظر إليه ذو الملامح الحادة و أجابه بسخرية: " على القليلة لم أتبول في سروالي "

ضحك جيمين على غضب تايهونغ الطفولي ثم قال: " ليتى تلك الأيام تعود يوما "

" يمكننا أن نعيدها الآن لا تتصرفوا كأننا عجائز في التسعينات " قال يونغي بتفاعل

" أنت بالفعل عجوز يونغي " أجابه تايهونغ بنبرة مستفزة

" ياا أنا أكبركم بثلاثة أشهر فحسب " صاح يونغي بغضب طفولي

" لكنك تبقى أكبر سننا " أردف جيمين ضاحكا بينما يضرب يده ضد يد تايهونغ يسخران على الآخر

" أوغاد " قال يونغي بإنزعاج محولا نظره للشارع ، لكن بعد لحظات أعاد نظره لهما و قال: " أنا آسف على ذهابي دون توديعكما...أتمنى أن تغفرى لي "

" نحن من علينا التأسف تركناك تعاني بصمت دون مد يد العون لك " قال جيمين منزلا رأسه بخجل

" همم جيمين محق " أردف تايهونغ بأسف

" إذا أصدقاء؟ " قال يونغي بتردد ، فرفع جيمين ملامحه يبحلق بوجه الأكبر

My Bad Luck | حظي السيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن