{سحقًا لحظنا السيء الذي جعلنا نحصل على فتاة مثلك}
~~و إنطلاقا من خروج هذه الجملة من فم أحدهم ، بدأت المعانات تتغلغل في حياة تلك الرضيعة التي أوهموها منذ صغرها أنا الحظ السيء رفيقها~~
~~فهل ستتخطى حظها السيء و تتبع قلبها أو ستبقى داخل فجوة عميقة تحت...
نزلت من سيارة والدها السوداء الكبيرة تتأمل كمية السيارات المصفوفة أمام قاعة الحفلة المماثلة لسيارة والدها مما يدل على ثراء المدعوين و كثرتهم،قاطع تأملها شد السيد جونغ ليدها قائلا: "إياك أن تسيئي التصرف فأنتي تعرفين عقابك كيف سيكون،حسنا؟ " أومأت سونغ هي فأفلت ذراعها،هي تعرف جيدا عقابها المرير ألا و هو التعنيف و الحبس في القبو المظلم المتواجد في الطابق السفلي للقصر .
*Yoongi's Pov*
أنتظر رأية ملامحها على أحر من جمر،فهل تغيرت ملامح وجهها الطفولي؟عينيها الخضراوتين فريدة من نوعها ستنسى كل همومك و حزنك عند النظر اليها،لا أعرف لما أنا مهتم بها لهذه الدرجة لكن لدي فضول كبير لمعرفة المزيد عن حب طفولتي ... لم أكمل كلامي إذ اراها تدلف القاعة مع والديها ،لأكون صريح لم أتعرف عليها في البداية بل تعرفت على والديها فقط.اللعنة لما هي مثيرة هكذا ،لقد أصبحت أنوثية أكثر من اللازم مثيرة لدرجة أنني أريد أن أفعل معها أشياء غير شريفة البتة خصوصا و أنها تعتبرني غريب،شعرها الطويل المنسدل على كتفيها عينيها الساحرتان التي إعتدت عليها في صغري،فستان أسود قصير يبرز أفخاذها ناصعة البياض.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لما نبضات قلبي تسارعت فجأة عند إقترابها مني أو بمعنى أصح كيف وصلت إلى جانبي؟
*End Yoongi's Pov*
رحبت العائلات ببعضها البعض ، ثم يليه ترحيب سونغ هي بهم بإحترام إلا أن أتى دور يونغي فمدت يدها له، ولكن عقل الآخر لم يكن مع تلك الأجواء المملة بل مع تأملها لدرجة الإدمان بالنسبة له،أخرجه من شروده وكز السيدة مين لظهره ، فوعي على نفسه وشابك أيديهما معا، ولن أستطيع التعبير عن الفراشة التي داهمت بطن ذلك الولهان من لمسة سطحية من كفيها ، أما الأخرى فكانت محرجة لأن كفها بقي محلقا في الهواء لمدة لابأس بها دون إستجابة من الواقف أمامها ، الذي جعلها تأخذ فكرة على أنه لا يريد مصافحتها لأن شخص ما أخبره تلك التراهات على حظها و تلك الأشياء البشعة بحقها.ابتسمت له بتوتر فبادلها بإبتسامة خرقاء بدت غريبة أكدت لها شكوكها ، فصلت سونغ هي يديهما و عادت لمكانها بجانب أمها ، أما يونغي فمازال يحدق بها بنضرات مبهمة التي هو بذاته غير دار عنها .
