•Part22•

93 20 17
                                    


~سبحان الله~

~الحمد الله~

~الله أكبر~



_____________________



بخصوص البارت السابق طلع فيه كثير أخطاء 🙂💔

آسفة💗💗

_________________

" يونجون...لما تأخرت لقد قلت أنك ستأتي مع جيمين! " صاحت منبيول عبر الهاتف تحدث يونجون

" أعتقد أننا من المستحيل أن نصل هناك حادث سيارة في الطريق و الإزدحام يملأ المكان "

" إذا سنبدأ لن ننتظركم لمدى الحياة "

" ألن يأتوا؟ " سأل يونغي بعد أن أرجعت الهاتف إلى جيبها

" أعتقد " أجابته بينما تحرك رأسها بأسف

" هيا لنبدأ و إن وصلوا سنكمل معا " قالت يونا و كأس الجعة في كفها مرتفعا عاليا

هتف الجميع موافق ثم أخذوا يصدرون تلك الأصوات المعبرة عن لسعة النبيذ ، فلقد حجزوا المطعم كاملا ليأخذوا راحتهم و حتى يونغي شاركهم ، كم أنه مهمل

كل واحد منهم شارك في حديث مختلف ، إلا أن دقت الساعة بعواميدها على منتصف الليل فذهب تايهونغ و مونبيول إلا يونغي و سونغ هي و يونا ، أما يونجون و جيمين فعادا إلى المنزل قبل أن يصلا للمطعم أصلا بسبب إزدحام الطريق ذاك

" سأذهب إلى الحمام إنتظراني " قال يونغي الذي شعر بالإختناق فجأة فأومأتا له بتفهم

" أشعر أن رأسي سينفجر " قالت سونغ هي بنبرة ثملة

" هل تعتقدين أنني بخير يا ذكية؟ " أجابتها يونا بنبرة أكثر ثمالة

و بعد صمت دام في تبادلهما للنظرات بسكون أردفت يونا: " سونغ هيا أنت تحبين يونغي أليس كذلك؟ "

حدقت بها لثوان ثم نطقت: " لا أحبه أبدا....أعتبره مجرد صديق..هو أصلا ليس نوعي المفضل..هو ساعدني في تجاوز حياتي السابقة و أنا شاكرة له...لكن الآن أنا فقط أتلاعب به...و في هذه الآونة مللت منه فحسب...لذلك أنا لا ألتقي به كثيرا...ألم أقل لك أنا بالفعل معجبة بشخص في مدرستنا و نحن نتواعد الآن " تبادلا النظرات لدقيقة كاملة ثم إنفجرتا ضحكا و بعد أن هدءت ضحكاتهما أكملت سونغ هي كلامها: " هل تريدنني أن أقول هذا مثلا؟...أنا عاشقة له ، ألم تري وسامته..جسده...شخصيته؟!؟!...إنه نوعي المفضل..صحيح أنه ساعدني في تجاوز حياتي السابقة لكنني لست شاكرة له بل شاكرة جدا جدا جدا....و الآن هو من يتلاعب بي بأفعاله تلك..لن أمل في حياتي من تصرفاته أو ملامحه...أبدا...لم أهمله...أنا فقط لا أشعر أنني بخير هذه الأيام و أحاول أن أتجنبه لكي لا أقلقه او أكون عبئ عليه...انا حتى لا يمكنني تخيل يومي بدونه " انهت كلامها بينما تدور حول نفسها بدراما و تأثر

My Bad Luck | حظي السيء Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt