•Part 38•

57 12 10
                                    

~ سبحان الله ~

~ الحمد لله ~

~ الله أكبر ~

_____________________


" بني..تي! " قالتها السيدة جونغ بوجه بدى عليه الندم و الحنين ، إغروقت مقلتيها بالدموع

بلعت سونغ هي ريقها و تقدمت نحوها ثم قالت بتردد: " هل أنت بخ...بخير؟ "

" أنا آسفة....أنا حقا آسفة عل كل ما فعلته سابقًا...أعلم أن ذنبي لا يغتفر...ل..لكن أرجوك...إعطيني فرصة أخرى..سأعوضك...أعدك " أردفت الكبرى بين شهاقاتها المتعالية

إستوعبت سونغ هي حالتها ، فتجاهلت كلامها و جلست بجانبها ثم أمسكت كفها
" دعينا نت..جاهل هذا الموضوع الآن...صحتك أهم "

" لقد كنت خائفة...لقد كنت خائفة أن أموت قبل أن أطلب مغفرتك...أعلم أني لم أكن أم لك قط...حتى والدك ، لم نشعرك بالأمان يوما...دمرنا طفولتك و حتى مراهقتك...أنا آسفة...أنا حقا نادمة " تحدثت بينما تضرب نفسها بحسرة ، دموعها تزداد هطولا مع كل كلمة تنطقها ، نفسها يضيق...تحاول أن توصل لإبنتها شقفة صغيرة من ندمها و ألم خافقها....لكن هيهات ، مهما حاولت لن يجدي حديثها نفعاً...فكمية الندم التي تشعر به لا توصف

" أرجوك توقفي..أرجوك " إنتحبت سونغ هي تحاول إيقاف حركاتها

" أنا آسفة..أنا حقا لا أستحق العيش "

لم تتوقف حركاتها لذلك عانقتها سونغ هي ، تشد عليها ذراعيها و تتمتم بهمس: " سامحتك..سامحتك "
هي لا تقصد كلامها كليا ، جزءاً منها يؤيد كلامها لكن الآخر يرفضه بتاتاً...بهذه السهولة تسامحها؟ ببعض الكلمات! ببعض الدمعات؟....و هل معاناتها لسبعة عشر سنة ستتغير بكلمة آسف؟ كل تلك الآلام ستمحى بثانية؟

إرتخت السيدة جونغ بأحظان إبنتها بعد مدة ، فوضعتها سونغ هي بحذر على السرير تعدل طريقة إستلقائها

مسحت دموعها بعنف ثم نقلت أبصارها نحو وجهها المحمر
" لا يمكنني أن أنسى..لا يمكنني...كل أفعالكما و كلماتكما و عنفكما معي..لا يمكنني نسيانه...أنا حقًا آسفة لكن لا يمكنني " رمت كلماتها لتلك التي لم تعي شيئاً ثم خرجت بينما تحاول جمع شتات نفسها

»«

أجبرها يونغي على أن يوصلها لمنزلها لذلك ها هو ذا يوقف سيارته أمام مبتغاه

" شكرا على توصيلي " كادت أن تفك حزامحها إلا أن قاطعها بإمساك كفها برقة

" لا تفكري كثيرا...سيكون كل شيء بخير لا تقلقي نغمتي حسنا؟ " أنهى كلامه مقبلا باطن يدها الصغيرة مقارنة بيده

My Bad Luck | حظي السيء Where stories live. Discover now