🥂مرحبا في عالمي

27 3 0
                                    


لقد تناغمنا في لحن عتيق, وراقصتها في أحلامي على وتر منيع, ترجيتها قائلا, فقط كوني لي.

في تمام الثامنة كان أمام منزلها. كلاهما يلتزم بالمواعيد لذا مزامنة مع وقوفه خرجت . نزل من سيارته وانحنى ليفتح لها الباب

- شكرا لك أيها السيد المحترم

أغلق الباب وعاد إلى مكانه وقاد متوجها إلى مطعم ( لامين)

- قد تواجهنا بعض العقبات في الطريق كالزحام. اربطي حزامك أيتها الآنسة.

- جيد أنك شخص حذر، إن كنت مهتما بالسلامة فتفضل واربطه أيضا.

- معتاد على ربطه لكنني نسيت اليوم.

- أجل هذا واضح بشكل أوضح.

- إذا هل تروق لكي المطاعم؟

- إنني امرأة متكيفة، أتقبل كل مكان وكل شخص.

- هل أنت متأكدة ؟ أنكي تتكيفين مع أي شخص؟

- أجل، لماذا هل تشك في قدرتي على هذا؟ لديك أكبر مثال حي وهو ما يحدث الآن، أنت شخص من الصعب التفاهم معه لكنني وبكل سهولة أستطيع قول ما يجول بخاطرك قبل أن تقوله، أمر رائع صحيح؟

- هل تحاولين جذب الانتباه؟

- توقعت أن يكون ردك أرقى من هذا المقام .

- أيتها الآنسة نكاد نصل، هل نكمل حديثنا على العشاء؟

- ما يروق لك يروق لي.

- أنت تجعلينني أفكر بأشياء على المدى الطويل.

- لا بأس دانييل، أرغب  أن نكون أكثر من ضابطة وطرف في الجريمة.

- حسنا، ها قد وصلنا.

ترجلا من السيارة وفي طريقهما إلى الطاولة توقف ينظر نحو فستانها وقال ببعض من السعادة بنبرة مرتفعة

- مهلا أنت ترتدين القرمزي ! أنت ترتدين القرمزي الآن.

ضحكت لتسحب الفستان وتشمره قليلا لطوله

- أجل هو قرمزي، هل يعجبك؟

- هو بالطبع يعجبني، هذا يعني أن شكي صحيح وأنكي تحبين هذا اللون 

- حسنا معك حق منذ البداية، ولكن..

جلست على كرسيها وقد أبعدت الشمعة المشتعلة إلى طرف طاولة الرخام الأسود وأكملت

غابة الورودWhere stories live. Discover now