مات الملك!!

19 1 0
                                    

لا شيء.


ترددت حين رؤية ظله ينعكس على الحائط، حين تبين تماما نظر بابتسامة بينما هي رفعت حاجبها قائلة:

- لماذا تتمشى عاري الصدر؟

- إذا ساعديني في ارتداء القميص .

- أششش تجيد اغتنام الفرص لكنني تعلمت من البارحة ، الآن بما أنك تستطيع المشي إذا يمكنك العودة إلى باريس صحيح؟

- هممم، أعتقد، صحيح، لقد سمعت بهروب إدوارد بيريوس صحيح؟

- ذلك الساقط، لا شك أنه سينتقم لوالده.

- ذاتهما من نفس الطينة.

- لذا بمجرد أن أمسكه لن أنتظر لحظة واحدة لتركه حيا، يا إلاهي .

- كيف دخل السجن في قسمك؟ أذكر أنها بسبب قتله لراهبة في إحدى الكنائس.

- أجل منذ عيد القسيس الفائت وهو في السجن، لا أعلم حقا كيف ومتى اختفى.

- ربما خيانة من العاملين في دورات المراقبة؟

- باتريك لن يفعلها، لكن لا يمنع هذا الشكوك الملتصقة بمؤخرته، إنه يفقدني صوابي.

في نفس هذه اللحظات اهتز هاتفها بإشعار جعل من عينيها تلمع بسعادة ، نهضت وقد أجابت :

- أهلا يا سيدي الدوق ماري، اشتقت لك حقا

- مرحبا بكونان خاصتنا، كيف هي الأجواء لديك؟

- أوه كما تعلم باريس في موسم الخريف ، لذا فالجو لطيف.

- يسعدني هذا، ألن تأتي لزيارتنا في إنجلترا؟ نفتقدكي كثيرا أنا ووالدتك.

- سأحاول إنهاء عملي في أسرع وقت ممكن أبي، أعدك سنقضي العيد معا.

- يسرني هذا كثيرا، كما أنني أرغب في التحدث معكي بشأن الورث، تعلمين أنني على وشك...

قاطعته قائلة:

- أبي لا داعي لذكر الأمر، هيا ابتهج ، سأحضر الكثير من الأشياء معي.

ضحك بعلو استطاع أن يسمعه الذي أمامها مما سبب ابتسامة مزيفة منها

- سأغلق الآن حسنا؟ انتبه على نفسك كثيرا وبلغ سلامي لأمي، أحبكما، وداعا.

أغلقت لتتنهد بتعب وقد عاودت الجلوس بملامح مرتخية سببت قلق الآخر لينطق سائلا:

غابة الورودOnde histórias criam vida. Descubra agora