مكفهر

-37-

"أظننت اني حين بعت الهوى
سأطوف حولك راجياً اتوسلُ؟
لا والذي جعل القصائد في دمي
ماكنت ممن بالمذلةِ يقبلُ."

_

_

بعد ثواني....

دخل سراج لنفس الغرفه و ناظر ازيف ببرود وبعد ثواني لف راسه و ناظر السوط

ابتسم بجانبيه و تقدم مسكه : ورانا ليله طويله بس لا ما تگدر تتحمل!؟

سكت ازيف لثواني يحاول ما يفقد اعصابه ويلعنه

استمر الهدوء لثواني بالغرفه الا وفجأه يعلى صوت ازيف بألم بسبب قوة السوط الي ترك علامة واضحه فوق ظهره وعلى مكان الشق

عض شفايفه بقوه يحاول يستوعب كمية الألم الي بيها
ثواني الا ويرجع يتقدم سراج منه و ينزل فيه ضرب بشكل متواصل وبكل قوته

بعد 20 ضربه بالسوط و بعد التعذيب الي استمر لساعه كامله من قبل سراج لأزيف ورغم بكائه و صراخه المتواصل ما تركه ،

رمى السوط على الارض و سحب الكرسي يلي بزاوية الغرفه وجلس عليه يتأمل اللوحه الفنيه الي سواها بجسم الاصغر

ازيف بعد ما استوعب ان الضرب توقف خلص نزل راسه بصعوبه و هو يلهث ودموعه جافه على وجهه

بعد ما حرك نفسه شوي و حرك الجروح الي بظهره بدون ما يحس  صرخ بقوه وهو باقي يحاول يهدي نفسه

لف ازيف وجهه بضعف وهو يحاول يشوف سراج

: فكني ما اگدر اتحمل ابقى واگف

ضحك سراج و اردف : مو گالولي تتحمل كل شي؟ وينك من كم سوط طحت

ازيف : جاي اگلك والله ما اكدر ابقى واگف فكني!

قام سراج من الكرسي و توجه ناحية ازيف وهو باقي يتأمل ظهره

ابتسم بخبث وحط ايده على آثار الجروح الي خلت ازيف صرخ بقوه من شدة الوجع

ازيف : ايدك ايدك شيلهاا!!!!

سراج بعد ما حس صراخ ازيف ارتفع طبق يده بقوه اكبر بعدين شالها ورجع صفع ظهره بقوه كبيره

ازيف حس بجسمه انشل من الكمية الهائله من الألم الي نزلت عليه

ما قدر يسيطر على نفسه وطاح و السلاسل باقيه معلقه بمعاصمه لين اثرها بان على يده و احمرارها بشكل واضح