-32-

2.1K 85 64
                                    

"تداهمني الأفكار جيوشًا وأنا فَرد"

_

_

.

نزل غيهب من سيارته لانه استغرب من فعلها  و قدومها المفاجئ

جلس قربها و هو يسمعها تقول اخر كلماتها قبل لا تفقد الوعي

كارلين بصوت خافت و شبه مسموع : غيهب ، غـ..يهب

غيهب : اسمعج احجي

كارلين بنفس النبره و بصعوبه : ازيف

عقد غيهب حواجبه و رفعها و حط راسها على فخذه : اي ازيف شبي احجي؟؟!

مهيب بصوت مرتفع : غيهب بسرعه راح تنفجر ترا!!!

كارلين : غيهب ، ازيف يم راس...يل

انصدم غيهب و هو باقي يحاول يحركها و يستعيد وعيها باي طريقه و يحاول يفهم باقي كلامها

جلس يستشعر نبضها الا و يحس انه اختفى

لعن حظه و سحبها بسرعه للسياره و دخل و قادها بسرعه بعيد عن المبنى

مرت ثواني من ابتعادهم عن المبنى الا ويسمعوا صوت الانفجار الي خلاه عباره عن ركاب بأقل من دقيقه

تنهد غيهب بخفه و هو يناظر صاحبة الوجه الشاحب الي كان جسمها ممدد بالسياره و راسها على فخذه

مهيب وهو مكمل قياده ناظر غيهب و اصفرار وجهه الواضح من المرايه ، نبس بهدوء و هو باقي يناظره

: غيهب ، كل شي تمام؟

نفى غيهب بخفه : ماكو شي تمام مهيب

توتر مهيب و أردف بسرعه : شتقصد غيهب!؟

غيهب : خسرنا يائيل بعد ما جان يقاوم حتى يبقى وياي  ،
وطلعنا خسرانين ازيف من زمان

وگف مهيب السياره بسرعه و لف لغيهب : شقصدك بخسرانين ازيف؟ ازيف وين؟!

غيهب : ازيف يم راسيل ، ما اعرف لو راحله بأرادته او بأجبار او حتى انخطف

بكل هالحالات لازم نرجعه

مهيب : لا تقلق ، يرجع نطلعه من عيون راسيل اذا صعبت

اومئ غيهب بخفه و رجع مهيب شغل السياره

مهيب : وين ؟

مكفهرWhere stories live. Discover now