part 15 الحفلة

182 12 2
                                    


زَرْقــاوِيـّة أعْــيُـنِه كَـالأَمـواج الجَـميلَة وَلـكِـنهـا قـاتِـلة في بَعـض الأَحْـيان...

~~~~~~~~~~~~~~~~♡•

قيمة الاشخاص لدينا تتراوح بين كل شخص، ليس الجميع بنفس مستوى الاهمية..

بعض الاشخاص ستموت بسبيل انقاذهم اما الآخرين وجودهم او غيره لا يؤثر بك حتى بمقدار ذرة، والبعض الآخر يتراوح بين النسبتين السابقين..

ولكن يوجد اشخاص يشعرون بتلك المشاعر مشاعر هم نفسهم لم يكتشفوها او بالاحرى فقط غير متقبلين لفكرة تلك المشاعر..
هُم يشعرون بذلك باتجاه الشخص ولكن لا يستطيعون التعبير بها او يبذلون اقصى استطاعاتهم لعدم خروجها وكبتها في اعمق نقطة بداخل افئدتهم ..

هل ذلك جنون منهم؟.. ام ان تلك المشاعر موجهَ وتتدفَق للشخص الخاطئ؟.

لا يهم مرة اخرى...

"وما شأني بذلك؟ ".

التفت يوجه نظره لها بينما هي تنظر له بعيون ناعسة وهي ترفع حاجبيها بخفة

" لا تريدين؟ ".
قلبت عينيها بملل، تريد ان تصرخ بوجهه وتقول له انها كانت تنتظر ان يقول ذلك لها قبلا ان يعزف لها عندما علمت انه يعزف مع ليو من قبل ولكنه توقف لسبب لاتعلمه...ولكن ان تراه يعزف بمكان عام تشعر بشيئ خاطئ.

اللعنه فقط..
" حسنا سأفكر بالامر اما الآن اوصلني لبيتي".

ارتفعت شفاهه لتظهر شبح ابتسامه تكاد ان تظهر ليقول لها وهو يقود بيد واحدة :
"ومن قال لكِ انني سأفعل ذلك؟ ".

" ومن قال لكَ انني سآخذ رأيك بذلك؟ ".

نظّف حلقه لينبس بهدوء :
" حسنا سأفعل ولكن ستذهبين معي الليلة ".

تنهدت بقلة لتومأ له غير مبالية..

بعد مدة ليست طويلة اوقف جيسين السيارة امام منزلها، وضعت ايلا يدها على مقبض الباب قاصدة الخروج منها ولكنه اوقفها ثم اردف يفتح الباب من اتجاهه :
" ايعقل ان تفتحي الباب بوجودي؟ ".

خرج من السيارة يتجه نحو الباب خاصتها ليفتحه وابتسامه خفيفة على ثغره بينما هي فقط هزت رأسها بقلة حيلة تخرج من السيارة وهي تردف:
"الساعة التي ستأتي بها؟ ".

اقترب منها اكثر يهمس في اذنها يجيبها :
" ومن قال لكِ انني سأذهب؟ ".

ما اللعنه معه؟ ..
" ومن قال انني سأقبل بوجودك؟ ".

قهقه بصخب ينظر لها وهو يهز رأسه بغير تصديق :
"وهل طلبت رأيك؟ ".

تنهدت بنفاذ صبر تغلق عينيها بتعب :
" هذا بيتي شئت ام ابيت ".

" حقا؟ ومن قال ذلك؟ ".
قهقهَتْ بخِفة لتردف بسخرية قائلة :
" ماذا تريد بحق الاله جيسين؟ ".

secret's Where stories live. Discover now