ملامح الصدمة ملأت وجهي وضعت كلتا يداي على وجنتي مكان قبلته وانا انظر له وفمي مفتوح من الصدمة لا اعرف لماذا فعل ذلك.
امسك يدي وانزلها عن وجهي وانزل نظره الى شفتاي وقرب وجهه من وجهي عرفت ما كان ينوي فعله كان يريد تقبيلي من شفاهي ايضا.
ابعدت يدي عن يده الممسكة بي وذهبت اضرب صدره ليبتعد عني اكثر واوبخه على ما فعل وما كان سيفعل
"هل انت مجنون؟ ماذا فعلت؟ماذا كنت تنوي فعله مرة اخرى؟ ".
لم استطع حبس دموعي ف بدأت بال بكاء :
" ايلا.. مهلا.. حسنا لم اقصد ذلك ..اعني لما تبكين واللعنة؟".
حسنا قد يبدو ذلك كثيرا ومبالغ به ولكن شعوري الذي اشعر به مؤلم كما ان لا احد قبلني قبلاً ومن هو كي يقبلني حتى لو كان فقط في وجنتي كما انه كان يريد تقبيلي من شفتاي التفكير بالامر يجعل رأسي يؤلمني.
فانا لدي كبريائي .
توقفت عن ضرب صدره و ابتعدت عنه وركضت نحو مبنى المدرسة ابتعد عنه تحت صراخه باسمي وانظاره المستغربة والقليل من الندم حل على ع وجهه .
ذهبت نحو غرفة الموسيقى وانا اشهق بالبكاء كنت احاول عدم اظهار ذلك لكنني لم استطع لم يكن هناك احد بالممر لانهم كانو بحصصهم ارتحت لذلك جدا .
لا اعرف غير غرفة الموسيقى وساحة كرة السلة ستكون ممتلئة
ذهبت هناك فتحت الباب لاجد ليو جالس على كرسي ويعزف القيتار نظرت له ثواني حتى خرجت بسرعة بدون اغلق الباب.
"ايلا ما بك توقفي".
ترك ليو القيتار وركض نحوي يلحق بي ركضت اسرع ناحية الباب حتى خرجت من .
المبنى كي لا يستطيع رؤيتي بهذه الحالة المزرية .
"ايلا قلت لك توقفِ" .
لم استطع مواصلة الركض لذا توقفت عند الشجرة الاولى التي جلست عليها في الصباح وانا اضع يدي في وجهي اخفي وجهي الباكي انا حقا شعر بالحرج وذلك ما زاد بكائي لم ابك يوما امام احد حتى والديّ هذا محرج واللعنة.
وصل لي ليو وهو يلهث بسبب سرعته وضع يده على الشجرة وهو منحني للاسفل ينظم انفاسه ليتحدث معي ..
رفع رأسه ونظر لي بينما نفسه قد انتظم قليلا .
وانا مازلت اضع اغطي وجهي بيدي
كنت اظن انه سوف يظل يسألني ولكنه فعل عكس ذلك نزع سترته جلدية الخام سوداء اللون ووضعها حولي ثم قال
"حسنا لا بأس، هل انت بخير؟ ".
نزعت يدي عن وجهي واجبت
"بخير بخير شكرا لك".
"حسنا اذا اردت التكلم انا هنا دائما".
قالها بحب وهو يفرك شعري بخفة شعرت بحنانه
جلس بجانب الشجرة وامسك معصمي ينزلني اجلس بجانبه
جلست بجانبه وساد الصمت بيننا حتى سمعنا صوت جرس انتهاء الدوام سمعنا اصوات اقدام الطلاب ليستعدوا للرحيل
اردف احدهم بصوت عالي :
"مرحبا جميعا ها قد بدأنا اول يوم دراسي الممل ولكن تنتظرنا ليلة ممتعة كما ان هناك 3 انتقلو للمدرسة هنا سنرحب بهم الليلة الساعة الثامنة مسائا في بيتي لا تتأخرو".
أنت تقرأ
secret's
Actionحول الرواية : كما اُنجبت في عائلة غنية كانت نهاية العائلة في الحافة بعد موت الرئيس كاي ابيها.. لكن لما لمْ تعيش بفقر وجوع كأي شخص انتقل من الغنى للفقر وخسر املاكه من قبل القريب الوحيد لها؟ نعم انه هو ! عاشقها، على جثته اذا تركها لوحدها تعيش ذلك ال...
