part 2 مدرسة جديدة

649 29 2
                                    

"حسنا يمكنك الذهاب".

اجاب وانا الصدمة لم تفارق وجهي لم اتوقع ان يسمح لي ذلك حتى لو استغرق ذلك سنة كاملة لاقنعه.
ليس هذا فقط ما صدمني بل انه لم يوبخني بسبب طريقتي الوقحة وانني كلما تحدثت عن لما لا ينجبا لي اخ او اخت يغضب كثيرا لا اعرف سبب ذلك ولكنني ينتابني الفضول .

"هل سوف تذهبين ام اغير رأي؟ كما انني لن ارسل معك 'الڨن' كي تستمتعي ".

"ح.. حسنا سأ.. ذهب" .

اجبته بتقطع ومازال الدهشة لم تغادر وجهي لانه لن يجلب معي ذلك البارد خرجت من القصر لارى سيارة سوداء لاعرف انها من سوف توصلني ركبتها وانطلق نحو المدرسة.
وانا مازلت لا اعرف اذا انا مندهشة ام فرحة لكنني اعتقد انني كلاهما ...
قطع شرودي صوت السائق يقول لي اننا وصلنا فتح لي الباب لانزل ووجدت العديد من الطلاب خارج مبنى المدرسة اي انهم بالساحة وعرفت ان الدوام لم يبدأ بعد .
وقد كانت كبيرة جدا كانها حي بالكامل لم استغرب لانني كنت بمدرسة  اغنياء ب(لو انجلوس) لكن هذا مايزال اكبر وافخم احببت المكان لكنني لم  اظهر ذلك على وجهي ..

وجدت مجموعة فتيات ومجموعة فتيان وكان هناك ايضا فتاة وفتى يقبلون بعض كأنهم لوحدهم ولا يكترثون ان هناك العديد من الطلاب هنا ابعدت عيني عنهم.

لا انكر ان فتيان المدرسة هنا وسيمون جدا حتى وقع عيني على مجموعة فتيان كانو وسيمون ك اللعنة لا انكر ذلك.

وقع عيني على ذلك الوسيم الذي لا يرتدي زي المدرسة بل كان يرتدي بنطال اسود اللون وهودي اسود ويضع قبعة الهودي على رأسه لم انظر لوجه لانه كان غير واضح بسبب القبعة وانه مستدير الجانب.

قطع شرودي مجموعة فتيات تقدموا نحوي رمقتهم باستغراب حين وقفوا امامي كانو 3 فتيات ثم قالت احداهن :
"مرحبا".

رددت عليها وانا ملامحي ما زالت مستغربة"مرحبا"
قهقهت واحدة اخرى ثم اردفت:
"حسنا نحن لسنا اشرارًا كوني مرتاحة، جئنا نتعرف عليك فقط ".

اومئت لها بدون ان اتفوه بشيء ثم قالت الثالثة ولكنها كانت مختلفة قليلا عنهم كانت باردة .

"هل انت فتاة الجديدة؟"
اردفت  مجيبة لسؤالها قائلة:
"نعم".

"حسنا انا لينا وانت؟".

قالت تلك الفتاة التي من قالت لي 'مرحبا 'ثم رفعت لي يدها كي تصافحني بادلتها المصافحة وانا اقول "اسمي ايلا" .

قالت تلك التي تشبه لينا قليلا بتصرفاتها وقالت:
"ايلا انه اسم جميل".

نظرت اليها ثم قالت:
" 'جيسيكا' ولكن يمكنكي مناداتي ب 'جيس' اذا اردتي"
اومئت لها وتجه نظري لتلك بالباردة حقا انها تذكرني ب 'الڨن' نظرت لها كأنني اخبرها ان تخبرني باسمها " لارا" اردفت بصوت هادئ.

secret's Where stories live. Discover now