part 12 الاخوة

342 20 19
                                    

~~~~~~~~~~~~~~♡•

جَــعـَلـتـُهـا قــُربـِي فَـأصْــبَـح الــرّاءَ لـامْ....
_________

الحياة قصيرة لذا علينا استغلالها جيدا.. لذا من السيء جعل حياتك سيئة بارادتك، الحياة احيانا تبدو صعبة ولكن ان كنت ترغب بتغير نفسك يمكنك فعلها الآن او لاحقا.. ستفعلها على اية حال..

ولكن الأهم بكل ذلك والشيء المهم الذي يجعل حياتك اكثر سلاسة وسهلة هو عدم الوثوق باحد.. الثقة وحدها تجعل الشخص كمبنى تم هدمه واصبح هواء منثور فقط..

اما بالنسبة للتعلق بشخص لنضعه جانبا.. هذا اخطر حتى !! .
ولكن الذي حصل مع ايلا هو الاثنان معا لذا هي لن تسامح جيسين ابدا...

كانت متصنمة مكانها في آخر ادراج السلالم بينما
تنظر له وهو جالس في تلك الأريكة التي امامها يحدق بها بتمعن.
وبعد ثواني اردفت بصوت مستغرب قائلة تقترب منه :
"ما الذي تفعله هنا؟ ".

ظل جيسين ينظر اليها حتى اتسعت ابتسامته وقال بلكنة ايطالية ثقيلة:
" انظر اليكِ...".

بلعت ايلا ريقها بصعوبة تنظر له بينما تقلب عينيها بملل تحاول عدم جعلها تبدو حمقاء امامها لذا قالت:
"أنا لا أمزح جيسين".

" وأنا كذلك.. ".
اجابها جيسين بجدية بينما يبتسم لها وهي تسير نحوه بخطوات ثابتة وملامح وجهها فارغة..
بينما هو فقط يحدق بها تقترب اليه وعندما وصلت امامه هو وقف مكانه ينظر صوب اعينها بينما هي كذلك..

كانت تنظر اليه بنظرات بدون اي تعابير على وجهها حتى نطق هو واخيرا:
" هل تظنينني نسيت عن امر ملابسك الفاضحة البارحة؟ ".

ضحكت ايلا بخفة ولكنها لم تكن ضحكة سعيدة او مضحكة بل فارغة بدون مشاعر حتى قالت:
" وما شأنك أنت؟ ألم اقل لك اننا لا نعرف بعضنا البعض؟ ".

لم يجبها وظل يحدق بها فقط وبعد دقائق قال بنبرة هادئة يتجاهل سؤالها:
"اريد أجابه عن سؤال ما.. ".

ظهرت تقطيبة على وجه ايلا وقالت:
" سؤال..؟".

ابتسم هو بخفة يجاوبها بنفس نبرته الهادئة:
"نعم.. ".

تابع هو بعد أن لم يسمع منها اجابه بنبرة تحمل الجدية:
" كم رجلا نظر اليك بنظرة خبيثة عندما ارتديت تلك الملابس اللعينة؟ ".

توسعت اعين ايلا من ذلك السؤال التافه بالنسبة لها اما بالنسبة له فهذا أكثر شيئا مهما الآن لذا قال بجدية :
" اجيبي عن السؤال ايلا... ".

قلبت ايلا عينيها بملل وقالت :
" واذا لم افعل..؟ ".

اغلق جيسين عينيه بقلة حيلة لذا اردف قبل أن يغادر منزلها:
" سأرسل لك صور لجميع الرجال الذين كانوا موجودين في الجامعة في ذلك اليوم في ها... ".

توقف مكانه كأنه استوعب ما قاله.. ليس كأنه استوعب ان سؤاله غبي بل استوعب انه كان يريدها رؤية جميع الرجال الذين في الجامعة والتمعن في شكلهم حتى تخبره من الذي نظر اليها بنظرة خبيثة..

secret's Where stories live. Discover now