~~~~~~~~~~♡•
اصـْنَــع اعْـذارًا لـكَـيّ اراكِ...
____________________________________
لم يُفصل القبلة الا عندما احسّ جيسين لحاجتهما للهواء، كان يلهث ينظر لها ينظم انفاسه التي انقطعت بينما هي فقط وضعت رأسها على صدره تتكأ عليه وهي مغمضة العينين من انقطاع نفاسها...
هو لم يستوعب ما فعلته قبل قليل اما هي ستصاب بالجنون لفعلتها الشنيعة تلك التي لم تستطع التحكم بلعنتها..
ابتسم هو بجانبية بعد ان نظم انفاسه اما هي لم تحرك وضعيتها..
صوت الأمطار التي تزداد وهما مازالا في نفس الوضعية.. ايلا تضع رأسها على صدره تغطي وجهها من الاحراج اما هو يحاول ان لايتحرك كي لا يزعجها...
رفعت ايلا رأسها اخيرا بعد دقائق طويلة نوعا ما... لكن رغم ذلك لم تنظر لوجهه كانت تخفض رأسها الاسفل باحراج كانت سوف تستدير ولكنه امسك يدها ورفع رأسها بأنامله ينظر لعيونها التي بدأت بانزال الدموع...
ابتسم هو بصدق واقترب اكثر يقرب فمه من اذنها ثم همس لها بخفة بنبرة رجولية ثقيلة :
"اكملي ما بدأتي به، او اذهبي واشربي دوائك ".
عسلت بتصنع تبتعد عنه قليلا ونظرت لصوب اعينه وقالت :
" اظنني سأشرب الدواء فالسعال اتى من جديد.. ".
اتسعت ابتسامته يراها التفتت تتجه نحو المطبخ بشكل متسرع بينما هو سار ليجلس على الاريكة يراقبها من الزجاج المطبخ الشفاف وهي تسكب الماء ...
" يوجد فوشار داخل الخزانة اجلبيه معك".
بعد ان انتهت خرجت من المطبخ تتجه نحوه وهي تبتلع ريقها ببطء، تحمل بيدها طبق الفوشار، جلست بجانبه تجعل بعض من المسافة بينهم بينما هو كان يريد الانفجار ضحكا، امسك جهاز التحكم بصعوبة يمنع نفسه من الضحك ثم اردف بعد ان هدأ نفسه:
" هل تريدين مشاهدة شيء معين؟ ".
نظرت له بنظرات فارغة ثم اجابته:
" لا.. ضع ما تريد".
اومأ لها وبعد دقائق فتح جيسين الفيلم لتردف ايلا باستغراب :
"باربي؟ حقا..؟ ".
اردف جيسين باستغراب ينظر لها وتقطيبة في جبينه:
" لماذا..؟ اليس الفتيات يحبون هذا النوع من الافلام؟ ".
" نحن نحب مشاهدة مع بعضنا وليس مع رجل..! ".
نظر لها وقال بقلة حيلة يمسك جهاز التحكم :
" هل اغيره..؟ لا اشاهد افلام الباربي السخيفة على ايّة حال".
هزت ايلا رأسها نافية واردفت بشكل قاطع :
"لا.. ".
رمش جيسين يستوعب تناقض كلامها ولكنه هز رأسه بقلة حيلة...
" يا اللهي.. لابد انه البطل يبدو وسيما حتى وهو شخصية كرتونية ".
قلب جيسين عينه ونظر للبطل باشمئزاز وقال:
" ان حذائي القديم لايقارن به..هذا الفيلم سخيف جدا".
CITEȘTI
secret's
Acţiuneحول الرواية : كما اُنجبت في عائلة غنية كانت نهاية العائلة في الحافة بعد موت الرئيس كاي ابيها.. لكن لما لمْ تعيش بفقر وجوع كأي شخص انتقل من الغنى للفقر وخسر املاكه من قبل القريب الوحيد لها؟ نعم انه هو ! عاشقها، على جثته اذا تركها لوحدها تعيش ذلك ال...
