احببت من انقذتني (بطولة جيون جونكوك)

ياترى ماذا ينتظرهما

تنزل تلك الدموع للمرة الالف ،يدخل والدها

والدها :{ ابنتي ما بك ؟ انظري لحالتك عيون الذابلة ،وجسمك الضعيف ماذا يحدث ارجوك قولي لي انا والدك } نظرت له

اوليفيا :{ ابي حتى لو قلت لك فلن تفهمني ، لن تصدفني انه شيء لا يتقبله العقل ابي ،لا تقلق انا بخير حسنا ،ابنتك بخير وباحسن حال } كان هذا الكلام الذي ظلت تردده لوالده ،حتى انه فكر ان يعرضها على طبيب نفسي ، ظن ان ابنته التي تهلوس طوال الوقت باسم جونكوك تحتاج للعلاج ، كيف تهلوس باسم رجل لا يتواجد في هذه الحياة هذا ما كان يظنه .

اوليفيا :{ ابي ؟}

والدها :{ نعم ياروح والدك }

اوليفيا :{ اسنظل في منزل الريف هذا ؟ الن نعود لمنزلنا ؟}

والدها :{ ابنتي جلبتك هنا لتغيري الجو ، ولكن يبدو ان الامر لم ينجح هل تريدين العودة ؟} اومئت له

ثم انفجرت بالبكاء :{ ابي انني اتألم كثيرا } خاف على ابنته ، لم يعرف ما بها ولم يعرف ماذا يفعل معها

والدها :{ ابنتي لا تخيفيني ارجوك اخبريني مهما كان الشيء يستحيل تصديقه ساصدقه اخبريني لا تجعلي والدك هكذا حائر عليك }

اوليفيا :{ هل ستصدقني حقا ؟}

والدها :{ اجل ابنتي بالطبع } قصت عليه كل شيء ،كل شيء لم تترك لا صغيرة ولا كبيرة الا وقالتها ،افرغت كل قلبها ،تقص عليه والدموع تنهمر من خدها اما هو فالصدمة هي من ارتسمت على ملامحه ، لا يعلم هل يصدقك ابنته ام يعرضها على طبيب نفسي لحالتها هذه .

اوليفيا :{ ابي انت لا تصدقني صحيح ؟}

والدها :{ ابنتي انا .....}