21_الرقم واحد والرقم إثنان.

338 26 42
                                    

سبحان الله العظيم وبحمده.

الحمد لله.

لااله إلا الله

لا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهم، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم والعالمين إنك حميد مجيد.

هل صليت اليوم؟.

لا تنسو الدعاء لإخوتنا بفلسطين والسودان.

إستمتعوا بالفصل.
.
.
.
.
.
.
.
.

إلى أين؟. نبست.

قلتُ سنخرج، إن كنتِ جاهزة فدعينا نذهب. أردف بينما يجلس على الأريكة يلعب بهاتفه.

إنصاعت لأمره بصمت تذهب إلى الحمام، أين سيذهبان، لا يعقل أنه غير رأيه وسيأخذها ليقضي عليها، ماذا إن لم يفعل، أمسكت بالمشط لتمرره على خصلاتها الفحمية،إذا فالإحتمال الوحيد سيبقى راد غولد، مستحيل إن أخذها إلى هناك فلن تكون لها فرصة للمغادرة ، وستكون بعيدة جداً عن آكسل و إيفان، ستكون قبضته ملتفة حول عنقها طوال الوقت، ثم ماذا سيحصل؟. توقف المشط وسط خصلاتها.

هل سيكون عليها تقبله، ماذا إن أجبرها، تعرف أن المستذئبين ليسوا صبورين، لا تدري حتى كيف سيكون زواج مستذئب من بشرية، هل هناك طقوس معينة، هل ستتحول بدورها، لا تستطيع تخيل ذلك، أن تتشارك جسدها مع حيوان مفترس، لا تدري حتى كيف يعيشون، لا تريد تخيل نفسها بعد خمس سنوات ترتدي جلد حيوان ما تنتظره وسط جحر بارد يحيط بها خمسة جراء أو أكثر بينما يدخل ذئبه يسحب جيفة غزال بريئ لا يزال ينزف دماً بين الثلج وينتظر أن ينقضوا عليه ليفترسوه.

شهقت بجزع من الفكرة، لتصفع نفسها داخلياً وتمرر المشط مجدداً بقسوة بخصلاتها، تلك طريقة عيش الذئاب، لكن من يضمن لها أن هناك إختلافاً بين الذئب والمستذئب.

خرجت من الحمام لتجده على وضعيته السابقة وبقيت تنظر له بشك.

هل أنتِ جاهزة؟. نظر نحوها ليتفاجئ من كم الحقد والغل الذي تبعثه عيناها نحوه، كانت تنظر له بطرف عينها نظرة كأنه ألد أعداءها، حتى أنه حول نظره إلى يديها ليتأكد من أنها لا تحمل أي شيئ حاد تخطط لمهاجمته به أو أذية نفسها.

هل أنتِ بخير؟. ماذا حدث لها بالحمام.

أحتاج حذاءً. أردفت بنبرة آلية، وتلك الصورة لا تزال تحوم برأسها بينما هو يطالعها ببراءة، ربما تنتقم منه الآن بما أنها لازالت تستطيع، هذه ليست فكرة سيئة

 New Moon || قمر جديد Where stories live. Discover now