New Moon || قمر جديد

7_جولييت بورشن.

تمسكت بالقلادة جيدا و أومأت لها، تذكرت أمرا لتردف.

جدتي، أنتِ لم تأكلي غذائك دعيني أحضره لكِ، لا تريدين أن تسوء حالتك أكثر صحيح؟.

أومأت جولييت، لتخرج آيلا من الغرفة ثم إلى المطبخ.

وض عت حساء الخضار البسيط والصحي ليسخن بينما تمسح دموعها و عندها أصدر هاتفها نغمة لوصول رسالة.

كانت من إيثان.

لقد إنتهيت تواً سوف آتي الآن.

فتحت الهاتف لتظهر أمامها صورتها مع سيباستيان، بذكر سيباستيان، هو إختفى منذ أكثر من أسبوع بدون أثر، لقد قال أنها رحلة عمل، لكن لم تسمع منه شيئا من بعدها، ولكن أليست أعماله منظمة؟، لم تسمع برحلة عمل عاجلة في مجال عمل الهندسة، ألا ينبغي أن يكون كل شيئ منظماً، كما أنه قال أنه متفرغ، لما قد يقول ذلك إن كان يعلم بحصول هذا، لا بد أنه مل منها بالفعل، لا بد أنه أراد التهرب منها لذا إستخدم هذا العذر، لم يفاجئها الأمر بل كانت تتوقع حصوله، تشعر ببعض الألم هذا صحيح لكنها تعلمت التعايش معه، كانت ستحذف الصورة لكنها توقفت، لا تريد أن تسيئ الظن ربما هو حقا مشغول، ومع ذلك
لا تملك أي سبب لإبقاء هذه الصورة لديها، لكن لما لا من يدري.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دق جرس الباب فهرعت لفتحه وكان الزائر المتوقع.

إيثان.

مرحبا آيلا، كيف حالك؟. قال و هو يحمل الأكياس الورقية بين يديه.

أنا بخير إيثان تفضل بالدخول.

دلف للداخل يضع الأكياس جانبا لتخرج هيا و تحمل معه ما تبقى من الأكياس إلى الداخل.

شكرا لك حقا، أنا بالفعل كنت في مشكلة. قالت تتفقد الأشياء تبحث عن بطاقة المشتريات لكنها غير موجودة عوضا عن ذلك وجدت على أحد الأكياس الورقية أثرا لورقة بيضاء مقطوعة كانت مثبتة بدبوس مع الكيس، ربما إصطدم بأحد و تمزقت.

بكم أدين لك؟. نهضت تنفض يديها معا.

لا داعي لذلك حقا، أنت أيضا كنت تساعدينني في الإختبارات أتذكرين؟. قال بإبتسامة إستطاعت أن تلمح الحزن فيها، ترى لما هذا الحزن.

أجل لكن الأمر مختلف، أعني لقد أشغلتك بما لا يعنيك في يوم إجازنك، و جعلتك تكابد عناءً كبيرا لذا أنا بالفعل مدينة لك بأكثر من النقود.

كلا أنا جاد حقا، لا بأس فعلت ذلك عن طيب خاطر. لما يتجنب النظر لعينيها؟

بلى ستأخذها. أخرجت أكبر ورقة في الفئة من عندها و قدمتها له.

كلا حقا!!. تراجع و كأنه سيهرب منها.

هيا إيثان، لا ترفض أرجوك. أقحمت النقود بجيب معطفه الأسود ليستسلم.