16_ عيون حمراء وأنياب.

464 46 20
                                    

لا حول ولا قوة إلا بالله(3) 🌺

سبحان الله العظيم وبحده.(3)🌻

الحمدلله (3)🌼

ملاحظة❗: الفصل يتناول موضوع حساس لا يناسب كل الأعمار  لذا إن كنت حساس من مناقشة مواضيع كالتجارة بالبشر والنساء لا أنصحك بقراءته.

_________________________________________________
فتحت عينه اليمنى على وسعها حتى كادت تجحظ إستقام من مكانه بسرعة ودار حوله في رعب في غرفة كانت كلها بيضاء مع معدات طبية متصلة به أصدرت كلها أصوات عالية من نبضات قلبه السريعة.

لهث بسرعة عينه تجول بكل مكان حتى حطت على الباب الذي فتحه إستيبان والذي يبدو عليه التفاجؤ عند رؤيته.

كم مضى من الوقت!؟. سأل بدون مقدمات.

إهدئ لم تدخل في غيبوبة مرة أخرى، أغميّ عليك فقط. قال ولا يزال متوقفاً أمام الباب.

كم مضى من الوقت!؟. أعاد
السؤال مرة أخرى مع زمجرة.

يومان!!. أسرع الآخر بالإجابة باسطاً يديه أمامه كنوع من الحماية فيبدو أن هذه آخر مرة سيأل فيها شقيقه قبل أن يتهور.

هل وجدتموها؟. قال بغضب واضح جالساً على طرف السرير وكاد يضع قدميه لولا شقيقه الأصغر الذي فاجأه.

من الجيد أنك سألت!!!.

توجه نحو الجانب الآخر من الغرفة ليجر شيئاً ما مغطى بقماش ازق غامق.

كنت أنتظر هذا منذ إصابتك. راقبه سيباستيان بصمت لا يفهم شيئاً مما يفعله لكنه يسايره بأي حال.

إنتشل الغطاء من على مرآة طويلة عُكس عليها مظهر سيباستيان الأشعث عاري الصدر، ملامحه شاحبة، ونصف وجهه ورقبته إضافة إلى كامل ذراعه اليسرى ملفوفة بشاشات طبية غليظة.

من الجيد أنك لا تريد الإرتباط بها، أنظر إلى ما فعلته بك، لن أتفاجئ إن سعت لقتلك في....

توقف عن الكلام لسماعه صوت مسجل النبضات وهو يطلق صريراً طويلا ليستدير للسرير مجددا ويجده فارغاً.

لحق بصاحب الخطوات الغاضب بين الممرات بينما تردد صداه في الجدران.

إنتظر!!، لقد أصابت شريان رئيسي وكادت تحطم رأسك، حتى جسدك لم يجد وقتاً للتعافي بعد..

أين قناعي؟. توقف فجأة ليتوتر الآخر.

تركته في الغرفة لا بد أنك لم تره.

تخطاه مجدداً إلى الغرفة السابقة دون النظر إليه ضربه لأقدامه بتلك الطريقة وتجاهله المستمر جعله يدرك أن سيباستيان غاضب حد الجحيم.

لا يدري ما الذي سيحدث مستقبلاً لكن

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اشتهيتكِ منذ الصباح إنظري لما فعلته بي لأركض كل هذه المسافة.

 New Moon || قمر جديد Where stories live. Discover now