New Moon || قمر جديد

19_ صمت مطبق.

سبحان الله وبحمده.

سبحان الله العظيم.

لا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

صوت للفصل قبل بداية القراءة🌟.
_________

م ماذا؟؟. همست برعب وهي تشعر بأطرافها ترتجف.

لقد لاحظته البارحة، سيارة سوداء مشبوهة تقف بالخارج، لست متأكداً من أنه هو، لا أعرف شكله لكنه يشبه بشكل كبير ذلك الشاب الذي رأيناه في المطعم. شرح.

إنهما شقيقان، لا بد أنه هو. أجابت بينما تضغط على جسر أنفها بتعب، هذا ما كان ينقصها، فقط عندما كانت ستنتهي من كل هذه المشاكل دخل في الدقائق الأخيرة.

لا تعرف شكله؟؟. تسائلت.

لا أحد يعرف شكله في الحقيقة.

ماذا؟؟، لا بد أنها لا تسمع جيداً.

هذه المرة الأولى التي أراه عدا ذلك هو يرتدي دائماً قناعاً حتى في قطيعه هو انطوائي يتحكم بكل شيئ في الخفاء أشك في أن أفراد قطيعه يعرفونه حتى.

طالعته بعدم تصديق لتحول نظرتها نحو آيفان بتساؤل ليجيب الأخير.

كان مقنعاً كل ما رأيته كان عيناه الغريبة.

مستحيل هل يحاولان القول أنها الوحيدة التي رأت ملامحه

ما الذي سنفعله؟ لا يمكننا الخروج وخصوصاً أنا، لا يمكننا مواجهته أيضاً. سألت بينما تجلس على كرسي بتعب.

سأفكر في ذلك؟.

ما الذي يفعله؟، هل يخطط للإقتحام؟. سألت.

لا نعرف حقاً فقط يجلس فس سيارته المصفوفة بالشارع المقابل، فقط يراقب، لا يحاول حتى اخفاء نفسه. أجاب إيفان.

ما نوع سيارته؟.

مرسيدس رباعية الدفع. هذا الجواب كان آخر شيئ إحتاجته لتأكيد أنه هو.

هذا ليس وقت مناسباً له حتى فقط عندما كنا نقف على الحافة الى الحرية يأتي هو ويدمر كل شيئ. أضاف ايفان بغضب.

ربما علي فقط الخروج ومواجهته بالحوار.

لا تفعل!!. لا تدري حتى لما صاحت، لكن فكرة الحوار هذه مخيفة بالنسبة لها، لا تدري كيف سيتصرف الآخر تجاه هذا، لا تخجل الإعتراف بأنها ستترك كل شيئ خلفها وتهرب إن تصاعد الأمر إلى قتال، لكن... لما هي خائفة لهذه الدرجة، أعني عرفته من قبل ولم يفعل لها شيئاً، لما كل هذا الخوف، حسنا بالتأكيد ستخاف من إنتقامه لكن على الأقل لتتمالك نفسها قليلاً.

في الوقت الراهن لنكن على أهبة الإستعداد احزموا كل ما تحتاجونه وناموا بملابس جاهزة، لا ندري متى قد نضطر إلى الإخلاء.
سوف تكون هذه أيام طويلة حقاً.