ضرار وهو يناظر عيونها ابتسم : قولي قبل بغش منك
ساره : غش سالت قبل
ابتسم وهو يفكر: امممم انتي شي حلو ما امله ولا يبهت ، مهما عشت معاه ببقى ملهوف لك ومابشبع منك ابد ، كل رغبتي اني ابيك بايامي هذي والحاضر كله ولو اقدر ارجع بالزمن كان مليت ايامه كله فيك لهاذي الدرجه احبك
ساره شتت نظرها بتردد وهي تحاول تصيغ الكلام : اثق فيك اكثر من نفسي ، من تكون حولي احس بأمان ، يمكن الشي الوحيد الي اخافه معاك اني اجرحك او افقدك بعد
رفعت راسها تلعب بشعر دقنه وكملت : يعني احاول اتغير واترك السلبيه عشانك احاول ابين مشاعري لك واعطيك قد ماتعطيني لانك افضل شخص بعيوني واحب حبك
اخذت نفس بعد ماخلصت كلامها ولا سمعت رد ناظرته بعيونه ، ضرار الي قال بهدوء: كل اللي قادر يسعدني بالدنيا انتي ، لايجي يوم وتتركين يدي ، انا قدرت اتجاوز اشياء كثير لكن والله ماقدر بدونك
مسكت يده وشدت عليها اكثر وهي تناظر بعيونه : انت حبيبي انا بعد ومابترك يدك هذي ابد
ضرار ابتسم وقرب منها : انا شنو؟
ساره ضربت صدره بخفه وهو رسمت على وجهه بسمه خبيثه
ساره : ضرار وجع ممدا؟
ضرار وهو يحاوط خصرها العاري : ونا اقدر اشبع منك
ساره : اتعب بعدين
انفاسه ضربت رقبتها وحست بحرارتها ويده الي تعرف نقاط ضعفها تتحرك على كامل جسمها بصوت هادي وهو قريب من اذنها : يعني ماتبين جوله ثانيه
شتت نظرها وبنفس الهدوء: ماقلت كذا
ابتسم زياده وا.....
\\\\\\\\\\\
بعد اسبوع باليوم المشؤوم بالنسبه للاغلب ماعدا لين وامها الي واخيرا بيصير الي يبونه
كان بندر مهموم جالس ببيت اهله بعد ماراحت ورد بيت اهلها نزلت طيف وشافته قاعد وباين سرحان بافكاره والضيق مرسوم على ملامحه جلست جمبه : يمكن خيره وش دراك
بندر: وين الخير باني اجرح ورد واسود حياتي عشان طلبات الكبار
تنهد وهو يكمل: افكر لو امي باقي كان وقفت بوجههم كلهم داري اي شي الا سعادتنا كان كل شي غير من ضرار الي ماكان بيروح وبيتزوج حاله من حالنا بالي يحبها وزواج كبير ولا انا الي بتضغط على ابوي عشان يوقف معاي اهخ بس وينك يايما ضعنا من بعدك
ماكان في شي تقدر تقوله غير : الله يرحمها
قال بقهر وهو يقوم: حتى لو اخوي كان هنا اتوقع قدرت ارفض لكن وينه
ضحك بقهر على حاله وطلع
\\\\\\\
طلع ضرار من الحمام ولاف المنشفه على خصره
ساره ابتسمت له : نعيما
ضرار: ينعم عليك ياغلاي
ساره: اتصل بندر
عقد حواجبه : من وين له رقمي؟
ساره : اتصل علي
رفع حاجبه : وش عنده
ساره: مدري كان صوته تعبان ويسال عنك
ضرار اخذ جوالها ورجع اتصل على بندر الي رد على طول ظل ضرار ساكت ينطره يتكلم
بندر: ياضرار راحت وخليتني لحالي
ضرار الي بان له وحس باخوه التعبان : وش صاير
