chapter 1 🎭

9 1 0
                                    

قاعدة في الأرض بتتنفس بسرعة و مذعورة و مصدومة و هي في ايدها المسدس ، بتبص لكل حاجة بذعر و صدمة ، بتبص على عيلتها المرميين في الأرض و ساي*حين في د*مهم ! قاعدة وسط بركة من الد*م ! مش قادرة تتحرك ، مش قادرة تتكلم مش قادرة تصرخ ! و فجأة دخلت الشرطة من باب الفيلا اللي كان اصلا مفتوح و اللي كان من ضمنهم ابن خالتها " مصطفى " ، وقف بصدمة على الباب و هو بيشاور للي معاه انهم ميتحركوش و هو شايف " نبض " في عالم تاني
قرب بخطوات مهزوزة و هو بيحاول يكون بعيد عن أي نقطة د*م في الأرض و قال و هو عيونه محمرة من كتمة الدموع اللي فيها : ايه ده يا نبض ؟!!
وقع المسدس من ايدها و هي بتزحف على الأرض و بيجامتها كلها اتلطخت بالد*م لحد ما وصلت عند ابوها و امها اللي كانوا مي*تين جنب بعض ، حطت ايديها المليانة د*م على وشهم هما الاتنين و هي نظراتها مرعوبة و مذعورة ، نزلت بجسمها لمستواهم و حضنتهم و هي أنفاسها بتتسارع و حاسة ان قلبها هيقف ، فجأة لقت اللي شدها من عليهم و بيحط ايديها بين كلبشات و بياخدوها لبعيد ، أعصاب جسمها سابت و هي بتشوف المنظر من بعيد و المكان كله عبارة عن د*م و 4 جث*ث مرميين على الأرض و مش اي حد ، دول عيلتها ! بقوا يجروها لبرا الفيلا من دراعاتها و هي عيونها مفتوحة على الآخر بذعر و رأسها نازلة لتحت و شايفة هدومها اللي كلها د*م .....
_______________________________
نازلة على سلم الفيلا و هي بتصفر و مزاجها رايق ، وصلت لتحت و لقت ابوها الحسيني قاعد جنب نجوى والدتها على الكنبة قدام التليفزيون و بيودودها في ودنها و هي تضحك ، ضحكت نبض بخفة و قربت منهم بدون ما يحسوا و سندت بدراعاتها على ضهر الكنبة من وراهم و قالت فجأة بصوت عالي :
- يا صفييييية ، سايبة العصافير هنا ازاي من غير اتنين لمون و شجرة يا صفية
ابوها و امها اتخضوا و بصلها الحسيني بغيظ و قال :
- يا بنت الك*لب ايه اللي جابك هنا !
بصتله نبض بمشاكسة و هي بتغمزله و قالت :
- طب يا سيادة اللوا راعي ان ممكن حد من عيالك يعدي كدا ولا كدا و تتمسكوا بفعل فا*حش في مكان عام كدا
بصتلها نجوى بتعجب و هي بتقولها بغلب :
- يلا يا قليلة الرباية ، نازلة رايقة و ترازي فينا ؟! باعدين حد يفزع حد بالشكل ده مش تقولي احم ولا دستور
اتعدلت نبض و قالت و هي بتضحك برخامة :
- طب دستور ، انا ماشية عشان ورايا شغل ولو ان كان نفسي افطر معاكوا بس شكل عندكوا حاجة اهم
خلصت كلامها و هي بتغمزلهم و مشيت و هي بتصفر بروقان ، بص الحسيني على أثرها بتعجب و قال و هو بيخبط كف على كف :
- مكانش المفروض اسمحلها تدخل شرطة ابدا دي
ضحكت نجوى و هي بتقول :
- ياخويا سيبها تهزر حبتين خليها تطلع كبت الشغل اللي جواها ده
اتنهد الحسيني بغلب و قال :
- ربنا يكون في عونها و يهديها
رجع بصلها و قال بإبتسامة :
- إلا كنا بنقول ايه ؟!
ضحكت نجوى و قالت و هي بتطبطب على كتفه :
- كنت بقولك قوم روح شغلك عشان متتأخرش و كمان بدل ما تلاقي حد من القرود دول نطلك تاني فجأة
خرجت نبض من الفيلا و ركبت عربيتها و بدأت تتحرك ، وقفت عند سوبرماركت و نزلت اشترت منه حاجة و رجعت تاني ركبت العربية و لسة بتطلع لقت حد خبط العربية من ورا ، بصت من المراية عليه و قالت بصدمة و توعد :
- نهارك اَسوَد من الفحم يا بعيد !
نزلت من العربية و هي بتشوفها من ورا لقت الفانوس مكسور و جزء من الشنطة متطّبق ، بصت للشخص اللي في العربية اللي خبطها بغيظ و راحت خبّطت بإيدها على كبّوت عربيته و قالت بزعيق :
- طلاما مبتعرفوش تتهببوا تسوقوا راكبين عربيات ليه ؟!
نزل فارس من العربية و هو بيبصلها بغرور و قال :
- اتكلمي بإحترام يا بت انتي ، انتي مش عارفة واقفة قدام مين !
بصتله نبض برفعة حاجب بعد ما استفزها بغروره و رده و قالت :
- لا يا روح ماما شكلك انت اللي مش عارف بتكلم مين و......
قاطعها و هو بيطلع محفظته و بيطلع منها فلوس و بيرميها على الأرض و بيركب العربية و بيقول بتجاهل لكلامها :
- خلاص يا شاطرة روحي يلا صلحي عربيتك بعيد عني
الغضب تملك منها و راحت دايسة على الفلوس برجلها و طلعت طبنجتها " المسدس " اللي كانت مدارياه تحت قميصها و راحت قربت من عربيته و كسرتله إزاز العربية بغل و طلعت فلوس من محفظتها و رمتهاله جوا العربية من الشباك و قالت برخامة :
- يلا يا شاطر روح صلح عربيتك اللي شكل مامي اللي جايباها
سابته و ركبت عربيتها و مشت و هو مازال تحت تأثير الصدمة من اللي عملته .....
_______________________________
خلّص فارس شغله في الشركة و كان كل الموظفين مشوا و مش باقي غير هو و صديقه سامح ، رجع بضهره لورا و هو بيتمطع على الكرسي بيفك عضلات جسمه ، مسك تليفونه و هو بيتمنى يلاقي منها رسالة تطمنه عليها ، مختفية من الصبح و دي اول مرة و القلق بدأ يدخل قبله ، فتح التليفون و لكن ملقاش اي رسالة منها لا ميسد كول ، بعتلها ماسدج مرة تانية لكن موصلتش ، رن عليها لقى الخط مغلق ، قام من مكانه و اخد جاكيت البدلة بتاعته على دراعه و اخد باقي حاجاته و خرج من المكتب لقى سامح كان جايله ، بصله سامح بإستغراب من شكله المستعجل و القلقان و سأله :
- في ايه ؟ شكلك مش مريحني في حاجة ؟!
قال فارس و هو بيحاول يرن عليها تاني :
- مش عارف بحاول اكلم لمار من الصبح و مش بترد و دلوقتي التليفون مغلق و مش عارف اوصلها ولا اوصل لحد منهم حتى ، بفكر اروحلهم اشوف في ايه انا قلقت فعلا
هز سامح راسه و قال :
- طيب يلا هاجي معاك انا خلصت اللي ورايا
خرج الاتنين من الشركة و ركبوا عربية فارس و السواق طلع بيهم على عنوان فيلا الحسيني ، كان فارس فتح السوشيال و هو بيشوف الدنيا فيها ايه يمكن يهدي من قلقه و توتره ، لكن فجأة لقى خبر صعقه بالمعنى الحرفي
" عاجل ، القبض على المقدم نبض الحسيني في مق*تل عائلتها بالكامل في منزلهم ضربًا بالرصاص "
كان العنوان مكتوب على فيديو متاخد لنبض و العساكر بيجروهوا و هي كلها د*م للبوكس ، حس و كأن جسمه اتشل ، ضربات قلبه زادت بشكل مرعب ، انفاسه بتتسارع و كأن مفيش اكسجين في الجو ، لاحظ سامح حالته فحط ايده على كتفه بقلق و هو بيقول :
- في ايه يا فارس ؟! مالك ايه اللي حصلك ؟ انت كويس ؟!
مردش فارس و هو نظره ثابت على الموبايل ، بص سامح على التليفون و قرأ الخبر و شاف المنظر اللي في الفيديو فأخد منه الموبايل بسرعة و هو مصدوم ، فك فارس الكرفتة من على رقبته و هو بيحاول يتنفس و صوت انفاسه بقى مسموع ، قفل سامح التليفون و طلع ازازة ماية من التلاجة الصغيرة اللي في العربية و اداها لفارس و هو بيقوله و بيحاول يطمنه :
- فارس اهدى انت عارف الإشاعات اللي بتطلع و ممكن يكون ده فيديو مش حقيقي ، اصبر احنا قربنا نوصل و اكيد هما كويسين و كان في ظروف بس عشان كدا لمار مكانتش بترد عليك
هز فارس راسه كذا مرة بسرعة و هو بيتمسك بأي أمل أن ممكن يكون الكلام ده فعلا مش حقيقي ، بعد فترة من الوقت وصلوا قدام الكُمباوند اللي فيه فيلا الحسيني لكن لقوا شرطة واقفة على البوابة و بيسألوهم عن هويتهم و لما سامح جاوب الظابط و قاله انهم داخلين للواء الحسيني هز راسه بأسف و هو بيقول :
- للأسف مش هينفع ، حصل جريمة في فيلتهم و ممنوع تواجد اي حد في الكمباوند من برا حاليًا
فجأة نزل فارس من العربية بهمجية و هو بيزعق و بيقول :
- انا لازم ادخل ، ابعد بقولك دخلنييي انت متعرفش انا ميين ! انا هوديكوا ورا الشمس ، ابعد من وشي بقووولك
رد الظابط و هو بيحاول يهديه و يمنعه من الدخول :
- حضرتك يا فارس بيه غني عن التعريف لكن دي أوامر جيالنا ، الفيلا هناك بقت مسرح جري*مة
فارس كان فقد أعصابه و لسة هيزعق سمعوا صوت عربية الإسعاف و فورًا الضباط فتحوا البوابة ليها ، استغل فارس الفرصة و دخل جري بسرعة ورا عربية الإسعاف و لما لقى الظابط بيقرب منه اتشعلق في عربية الإسعاف من ورا لحد ما وصلت للفيلا ،
نزل من على العربية و هو شايف كمية ظباط موجودين في الفيلا و حواليها بشكل اول مرة يشوفه غير في المسلسلات ، شاف مصطفى فراحله بسرعة و هو بيقول بتلعثم :
- م مصطفى ايه ايه اللي حصل ؟ ازاي ازاي الكلام ده ؟! فين لمار لمار فين ؟ لمار يا مصطفى فين ؟!!
بصله مصطفى بذهول من وجوده قدام الفيلا و بعد فترة من تماسكه دموعه بدأت تنزل على وشه اللي ملامحه جامدة و قال :
- البقية في حياتك يا فارس ، البقية في حياتك ...
سكت فارس و هو بيهز راسه بصدمة و تعجب ، شاف الممرضين بينقلوا الجث*ث على شيالات و متغطيين بملايات بيضة و فيها بقع د*م ، شاف واحدة منهم و كانت ايدها اليمين واقعة من على الشيالة و فيها دبلة رقيقة من سوليتير و في خط د*م نازل على دراعها و ايدها ، تيقّن انها لمار و بدون مقدمات وقع على الأرض ......
_______________________________
وقفت نبض بعربيتها قدام ورشة ميكانيكا بتتردد عليها دايمًا ، نزلت من العربية و سندت ضهرها عليها و هي بتنفخ بضيق و هي بتنادي بصوت عالي شوية :
- يا حمااااادة
فجأة لقت اللي جاي من وراها و بيقول و هو بيغمز :
- يمشيش معاكي بلال ؟
اتلفتتله نبض و هي رافعة حاجب و بتبص عليه من فوق لتحت و هي شايفاه لابس العفريتة و متلطخ شحم و ايده مسوِدة ، سندت دراعها على العربية و هي بتقول بسخرية :
- إلا مين النجم الظريف ؟!
لف حوالين العربية لحد ما وصل لقدامها و قال بنبرة باين فيها الثقة :
- بلال
بصتله نبض بتعجب مصطنع و ابتسامة سمجة و هي بتقول :
- والله ! تصدق مكنتش اعرف
ملامحها اتحولت للجدية و قالت :
- شكلك جديد هنا يا ظريف و ظُرفك ده اللي هيخسرك شغلك ، شوفلي حمادة فين عشان مستعجلة
بص بلال لبعيد و هو بيقول بإستعباط و هو بيحرك رجليه في تراب الأرض :
- اممم حمادة والدته الله يرحمها بتتجوز و خطيبته الله يشفيها بتولد
بصتله نبض ببرود و قالت :
- خلّصت خفة دم يا خفة ؟
سكت بلال و هو شايفها متضايقة و رجع لورا خطوة لما لقاها بتعلي صوتها و هي بتقول :
- ظُرفك و خفة دمك السكر دي ميبقوش معايا ، شايف انك كدا الواد اللي مفيش من مي*تين ام*ك اتنين و روش و ......
قاطعها هو بذهول و هو بيقول :
- بااااس باس اهدي حقَّك عليا يا باشا انا غلطان ، هي وصلت لمي*تين ام*ك !
سكتت نبض و هي بتبصله بحدة فكمّل و قال :
- حمادة يا نبض باشا فرحه كان امبارح عقبال عندك يعني و الولا مرزوق رجله مكسورة قاديله شهر و جيت انا وقفت مكانهم لأن انا صاحب الورشة دي
نهى جملته و هو بيشاور على الورشة اللي وراه و كمل و هو بيرفع اكتافه ببساطة :
- و محبتش اقفلها قولت اغير جو و انزل انا فيها ، اؤمريني بقى
بصلها لقاها بتبصله بغموض و قالت بنبرة هادية :
- انت عرفت اسمي منين ؟
انحنى شوية بجزعه و غمزلها بعينه و لسة هيتكلم راحت قالت بحدة :
- لو استظرفت هساوي وشك بالأسفلت 
رجع اتعدل في وقفته و قال و هو رافع حاجبه :
- و مين قالك انني كنت هستظرف ؟ انا كنت هقولك فعلا
بصتله نبض شوية و قالت :
- طب اتفضل قول
انحنى بجزعه و غمزلها و هو بيقول :
- مش يمكن معجب ؟!
بصت للأرض و هي بتحاول تهدى و رمتله فجأة مفتاح العربية و قالت و هي ماشية :
- العربية عندك و اديك شايف اللي فيها ، هرجع بعد يومين تكون خلصت و اتمنى لما ارجع الاقي حمادة مش انت
سند على العربية و هو بيبصلها بإعجاب و هي بتوقف تاكسي و بتركب جنب السواق و التاكسي بيمشي .....
" في شركة الأهرام للسياحة "
دخل فارس و هو متعصب و الكل كان مرعوب من منظره ، الخبر وصل لسامح اللي راح لمكتبه فورًا و شافه و هو قاعد على مكتبه و بيتحرك بالكرسي بعصبية ، سأله سامح بهدوء :
- ايه معكنن مزاجك كدا ؟
قال فارس و هو بيمسك ورقة و قلم و بيكتب بسرعة :
- كويس انك جيت ، عايزك تعرفلي صاحبة أرقام العربية دي مين و كل حاجة عن حياتها من الألف للياء يا سامح و توصلي في اقرب وقت
اخد سامح منه الورقة و قال و هو محافظ على هدوءه :
- طب ايه الحوار ؟
حكاله فارس اللي حصل و هو منفعل و نهى كلامه و هو بيخبط بإيده على المكتب و بيقول :
- بقى انا فارس مكاوي واحدة مش محصلة حاجة تعمل معايا حركة زي دي ! والله لأندمها على اليوم اللي شافتني فيه
لقى سامح بيضحك و بيقول :
- والله و جات اللي تكسر كبرياءك و مناخيرك اللي رافعها في السما دي ، طب والله البنت دي جدعة
بصله فارس بتعجب ممزوج بغضب و قال :
- انت شكلها هربت منك خالص يا سامح ما تركز كدا انت بتقول ايه !
كمل سامح بضحك و هو خارج من المكتب :
- انا هشوفلك هي مين زي ما انت عايز بس اسمع مني يا صاحبي دي شكلها واحدة جامدة ، بتقول شايلة طبنجة يعني واحدة تقيلة مش اي حد ، واخدبالك ؟!
قال آخر كلمة و هو بيغمزله و خرج من المكتب و سابه و هو بياكل في نفسه ....
" في قسم من أقسام الشرطة "
كانت قاعدة نبض في مكتبها و في ايدها سيجارة و بتشوف الورق اللي قدامها ، فجأة لقت الباب بيتفتح فرَمِت السيجارة وراها بفزع ، دخل مصطفى المكتب و قفل الباب وراه و قال و هو رافع حاجبه :
- انتي تاني ! مش قولتي بطلتي الزفت ده ؟!
بصتله نبض بغيظ و قالت :
- مش هتبطل عادتك الو*خة دي ؟! الباب معمول عشان يتخبط عليه قبل ما تدخل مش مكتب ابوك هو ! و لو مكتب ابوك تخبط قبل ما تدخل مش تدخل و كأنك داخل زريبة
قعد على الكرسي قدامها و قال :
- إلا صحيح فين عربيتك ؟
رجعت نبض بضهرها لورا على الكرسي و قالت :
- واحد غبي خبطهالي فسيبتها في ورشة الميكانيكي و جيت بتاكسي
كمّلت و هي بتضيق عيونها :
- تعرفه تقريبا
بصلها بإستفهام فكمّلت و هي بتلعب بالحاجات اللي على المكتب :
- فارس مكاوي ، شخص متعجرف و غبي بجد ، مش عارفة نجح في مجاله ازاي بأسلوبه ده ! سبحان الله
بصلها بتعجب و هو رافع حواجبه و قال :
- شخص متعجرف و غبي خبط في شخصية همجية و قمة في الدبش ، واو ! كنت اتمنى اشوف المشهد ده
قالت نبض و هي بتغير الموضوع :
- فكك منه ، بقولك
بصتله و هي بتحاول تبين البرود و الإعتيادية و قالت :
- متعرفش صاحب الورشة اللي شغال فيها الولا حمادة رضا مين صاحبها ؟
بصلها مصطفى بأستغراب و قال :
- لا معتقدش ، اشمعنى ؟
اتعدلت و هي بتقول بلامبالاة :
- اصلي روحت هناك لقيته واقف مكان حمادة و مرزوق و شكله ظريف بسم الله ما شاء الله يعني
طلّعت علبة السجاير من درج المكتب و اخدت واحدة و ولعتها و هي بتقول :
- سيبك بقى من الهبل ده خلينا نشوف اللي ورانا
" في شركة الأهرام للسياحة "
كان فارس قاعد في مكتبه لقى تليفونه بييجي عليه كذا اشعار ورا بعض ، فتحه لقى سامح باعتله كذا صورة و من ضمنهم صورة نبض ، لسة هيكتبله ماسدج لقاه دخل عليه ، بصله فارس بفخر و قال :
- لا جامد ، اطربني
بدأ سامح يقوله على تفاصيل عيلة نبض و لما بدأ يتكلم عن اختها لمار تفكيره وقف عندها شوية ، بص في تليفونه على صورتها و ابتسم بخبث .......
_______________________________
كان مصطفى قاعد في مكتبه و قدامه نبض اللي ملامحها متغيرتش ، بيحاول يتكلم معاها لكن هي مش بتستجيب ، خبّط العسكري على الباب و بلّغ مصطفى ان بلال الهلالي مُصِر انه يقابله هو و نبض ، سمحله مصطفى انه يدخل و اول ما دخل عينه وقعت على نبض و بصلها بصدمة و ذهول من منظرها ، قرّب منها بخطوات بطيئة لحد ما وصل لعندها ، وقّفها من دراعها و بدون مقدمات كفُّه نزل على وشها ......

To be continued......
#حكاية_نبض
"الحلقة الأولى" بقلميي/سماا معتز 🎭

ملحوظة : البارت بيكون مزيج بين الحاضر و الماضي بحيث أن الأحداث المهمة تظهر في هيئة flashback .

حكاية نبضWhere stories live. Discover now