البارت السادس عشر

Start from the beginning
                                    

" انا معك يا اميرتي..
لن اجعل اي شخص يؤذيكي..
ابداََ.."

لم استطتع ان اخفي تلك الزمجره في صوتي و انا اتخيل اثنين في عقلي اريد ان اخنقهما الان قبل بعد دقيقه..

مرر يدي لابعد شعرها عن رقبتها، و افتح ذراعاي اكثر لاخذها الي.

لترفع عيناها الي و اتألم لأني اراها ترمش و هي تحاول الرؤيه..

" فيجن يريد اسري  اليس كذلك.. لانني لا اريد التوافض معه.."

اللعنه عليك فيجن..
يا ليتني كنت عرفت حقيقتك منذ سنوات، لم اكن لأعيش حياتي في تلك الكذبه .

تنهدت ، و لم ارد..

" لماذا لا تخبرني..؟
هل يريد قتلي.. و قتل كل ما تبقي ممن وقف ضده "

قبلتها مره اخري..
و اخذت بيدها لامرر ابهامي بداخل يدها بحنان.

" لا.. فيجن لا يريد الاذيه لنفسه..
لا تقلقي بشان كل هذا الان..
الم اقل ان تتركي كل هذا لي..انت مسئوليتي انا و امانتي انا.. "

مررت يدي في شعرها لاتنهد بالم و انا اضمها لحضني، هي لن تري الان لمني اريد ان اكون بصرها.. و جميع حواسها..

" لا تعرفين بما كنت امر بكل دقيقه و انتِ بعيده عني..
البارحة لن يتكرر ابداََ..
انتِ كل ما املك ايمي.. "

تكورت بي اكثر كهره
لم ارد ان افعل ذلك و لكنها مع حركة لي كنت اشعر انها تود اكثر لمسي..
و انا اعلم كم ان هذا خطأ لانه لم يعد انتصاب خفيف تحت الشورت القصير الذي ارتديه ..
بل خيمه ضخمه.

ظلت يدها تتحرك من اعلي لاسفل علي صدري، لتداعب شعر صدري اسفله و تمرر اصابعها بدوائر عليه.

تنهدت بصوت عال، و كدت اترجاها ان تتوقف.
لا تعلم ما تأثير فقط رائحتها علي...
تلك الرائحة كالفانيلا و الحلوي..

" انطون.. ما كل تلك الوشوم.. ؟"

ضغطت باصابعها علي الوشوم البارزه علي جلدي
و بكل  برائه لاتنهد. و لم يكن في مقدوري سوي ان ابعدها عن التجول علي صدري لانها اقتربت بالفعل من النزول لمصدر احتقاني.

اخذت يدها الي فمي و قبلتها لاردف بخبث..

" اي وشم تريدين ان تعرفي..؟"

ضحكت و مررت يدها مره اخري  علي جسدي فوق صدري صعوداََ.

" _اريد ان اعرف قصتهم جميعهم.._
و متشوقه جدا ان اراهم..
ماذا قال الطبيب..؟
هل قال انني ساشفي فوراََ؟"

اخفيت ابتسامه  الحزن مع انني اعلم انها لن تراها و لكنها  شعرت بنبرتي  لتعبس.

" الن اشفي..؟ "

" لا. لا يا حبيبتي.. ستشفين.."

قبلت شفتيها و ووددت لو ازيل اي شئ من الالم الذي تشعر به..
اريد ان اخذه كله و ان احميها فقط بصدري..
قبلت شفتيها مره اخري و كانني  وقعت علي بئر من العسل
عادت يديها للتجول علي وشومي جميعاََ و شعرت ان تحملي لن يكفي لاشرح لها..

Rescue me princess Where stories live. Discover now