البارت الثالث عشر

Start from the beginning
                                    

" اوه ما بك ايمي..
لناذا تبكين..؟؟"

اجتمعت الكثير من المشاعر السوداويه و اعتصرت قلبها..
لم تدري ايهم تجيبه..
تخشي ان نظر احد بعيناها يري ذلك الخيط الأسود الذي اوشك علي التهامها كلها.

لترفع يدها عن وجهها بصراخ.

" الم تسمع..؟
لقد قال بكل بجاحة انه ينتظرني اليوم في قصره، و والده انطون..
ذلك الوحش الذي قتل رجاله انطون بدم بارد يريدني ان احضر عشاء الدم و القرف.."

وضع كادي يده علي ظهرها بخفه ليضمها الي صدره و يقبل مقدمه رأسها.

" لا تحزني.. انا هنا معك..
انا لا افهم حقاََ ماذا يزيد هذا الرجل؟
هل قال لك عن السبب؟ "

" لا.. و لا اريد ان اعرف.. اللعنه عليه و علي يؤيده.. .. "

ليصمت كادي و ينظر بلا شعور لاسفل

استمرت ايمي في البكاء  بحضنه قليلاََ و هو يربت علي و يستمتع باستكانها الي حضنه.

" انا لن احضر.. فليفعل ما يشاء..
انا لا اريد رؤيه وجهه اللعين ابداََ."

تنهد كادي  ، و علم انها في وضع حرج و صعب،. و إن قال لها عن أفكاره الان فستنفر منه بالتاكيد..

" بالطبع يا عزيزتي.. دعينا لا نفسد  مكياجك الجميل و يومك الاول الرائع في الجامعه"

ابعدها عنه برفق قليلاََ..

" سنعود للمنزل و ساجهز لك افضل عشاء..
و هناك فلم رائع من اختيارك ايضاََ.."

قبلها علي وجنتها قبله طويله لتضع رأسها علي كتفه..
و لم تر ابداََ الابتسامه العميقه المختبئه خلفها.

و ايضاََ لم تري الشخص الذي كان يتعذب الف مره و هو يري كيف يبدوان سوياََ و هي في حضنه من بعيد..

اللعنه عليه..

اللعنه عليه..

كان ديمون يمسك برقبته بقوه..
و يجره و الدماء تنزف من الرصاصه المستقره في عمق جسده..

لم يكن يري غريمه و هو يضربه..
و هو يجره..
بل كان حريق صدره من الغيره يحرق بدنه بالفعل حتي انه يقسم انه يتألم اضعاف ذلك الرجل الذي يحارب الموت.
كان يري خلف عينيه كلمها اغمضها  ذلك الشرير  المختبئ تحت طبقه رقيقه من السكر..
( صديقها المقرب)

الرحل الذي يمسك بيد محبوبته و يحتضنها مكانه..

ليعيد علي الرجل بنبره مظلمه كألاله.

" هل ستعترف بمن هو سيدك  ام.. لا؟"

اخرج ديمون السلاح  مره اخري بعد ان انتقل به الي زقاق  ضيق تفرح منه رائحه المرض و الفئران.

ليهز الرجل رأسه و الدماء تنساب علي الارض اكثر..

" لا.. مت بغيظك..انا لن.. اخبرك"
كان يعلم انه خطأ،. و انه ما ان اصتاد السمكه الذهبيه و الشخص الوحيد الذي يستطتيع ان يدله علي سلاله عصابه الشبح ليصل الي فيجن..
هو..

Rescue me princess Where stories live. Discover now