البارت الاول

Start from the beginning
                                    

ثم اشار الي ابن عمه فيكتور.

" و ايضا انظر إلى ابن عمك، ها هو يعمل  في شركتنا بكل نفس راضيه..و لا يشتكي مثلك 
الا يجب ان يكون هناك شخص غير راضي فحياته غيرك..
نحن عملنا و شخصيتنا  العامه تحتم علينا أمور علينا تقبلها.. "

" انا لا اوافق "

زمجر انطونيو بنبرة بارده و هو ينظر بطرف عينه الي جميعهم ليتقرب امه منه و تنظر الي باشفاق فيما الجميع علي طاوله الطعام يتابعون المسلسل اليومي الذي يحدث.
و هم كلهم يعرفون ان لابد بعد ما قيل في الصحف اليوم سيحدث امر جلل اليوم. 
شخص ما سيتم طرده.

" امي.. انطونيو.. انطونيو انت جئت.. ؟"

رددت اميليا اسمه بسعاده كالنغم و عيونها الخضراء تبحث عنه بسعاده و لهفه.
اتت عيونه فقط عليها و هي تاتي ليلتفت مع الجميع لرؤيه زهره المنزل .

جرت ايميلي الصغيرة اليه و هو واقف في مكانه علي الجانب الايمن من طاوله الطعام لتأخذه علي حين غره و ينسي المشاجرة التي هو في خضمها و هي تاتي اليه و تحتضنه من خصره بطوله القصير الذي يصل الي صدره..

لم يهتم لنظر الجميع، كانت ايميلي تعلم ان انطونيو منزعج من ملامحه الصلبه لتلف يدها الصغيره حول خصره اكثر و تنظر الي والده لتردف بصوتها اللطيف.

" ماذا حدث يا جدي لماذا تصرخ بانطونيو"

ضحك البعض سؤالها العفوي البسيط و لكن نظره من فيجن اسكتتهم جميعا ليعود بنظره بصلابه الي ابنه ثم الي ايميلي " انه لا يسمع الكلام.. ايمي صغيرتي..
اذهبي مع المربيه الآن و كما اخبرتك لا يجب ان تدخلي في نقاشات الكبار يا حبيبتي "

عبست ايمي لتدفن وجهها في صدر انطونيو اكثر.

" لا انطون سيسافر مرة اخري  و انا لم اجلس معه.."

زمجر فيجن و اقترب منها، و بدا ان غضبه لم يكن متحكماََ به ليزمجر بها..

" هيا يا حبيبتي الي العابك!! ..
و انا حديثي معك لم ينتهي !،. انتاليا تعالي و خذي ايميليا الي غرفتها"

" لا.. لا اريد.. اريد انطون" عبست ايميليا و قوست شفتيها بحزن و هي تمسك بخصر انطون و تدفن وجهها بصدره.

وقف انطونيو  امام انتاليا و ايميليا تختبئ خلفه.

" انا سآخذها لغرفتها.. ثم سأمر علي مكتبك يا أبي لنكمل كلامنا.."

القي اوامره من هنا و اخذ ايميليا من يديها الصغيره، لتتبعه من خلفه نظرات بين التشجيع  و الاعجاب.. و الحقد..

اخذ انطونيو نفس عميق و هو يدخل الغرفه و بغلق الباب خلفه..

لا احد يفهمه..

هكذا اعتاد ، لم يعد هناك شئ جديد لقد ولد و وجد نفسه في عائله يعيشون بمدأ.. هكذا كان أبي.

Rescue me princess Where stories live. Discover now