ثم اشار الي ابن عمه فيكتور.
" و ايضا انظر إلى ابن عمك، ها هو يعمل في شركتنا بكل نفس راضيه..و لا يشتكي مثلك
الا يجب ان يكون هناك شخص غير راضي فحياته غيرك..
نحن عملنا و شخصيتنا العامه تحتم علينا أمور علينا تقبلها.. "" انا لا اوافق "
زمجر انطونيو بنبرة بارده و هو ينظر بطرف عينه الي جميعهم ليتقرب امه منه و تنظر الي باشفاق فيما الجميع علي طاوله الطعام يتابعون المسلسل اليومي الذي يحدث.
و هم كلهم يعرفون ان لابد بعد ما قيل في الصحف اليوم سيحدث امر جلل اليوم.
شخص ما سيتم طرده." امي.. انطونيو.. انطونيو انت جئت.. ؟"
رددت اميليا اسمه بسعاده كالنغم و عيونها الخضراء تبحث عنه بسعاده و لهفه.
اتت عيونه فقط عليها و هي تاتي ليلتفت مع الجميع لرؤيه زهره المنزل .جرت ايميلي الصغيرة اليه و هو واقف في مكانه علي الجانب الايمن من طاوله الطعام لتأخذه علي حين غره و ينسي المشاجرة التي هو في خضمها و هي تاتي اليه و تحتضنه من خصره بطوله القصير الذي يصل الي صدره..
لم يهتم لنظر الجميع، كانت ايميلي تعلم ان انطونيو منزعج من ملامحه الصلبه لتلف يدها الصغيره حول خصره اكثر و تنظر الي والده لتردف بصوتها اللطيف.
" ماذا حدث يا جدي لماذا تصرخ بانطونيو"
ضحك البعض سؤالها العفوي البسيط و لكن نظره من فيجن اسكتتهم جميعا ليعود بنظره بصلابه الي ابنه ثم الي ايميلي " انه لا يسمع الكلام.. ايمي صغيرتي..
اذهبي مع المربيه الآن و كما اخبرتك لا يجب ان تدخلي في نقاشات الكبار يا حبيبتي "عبست ايمي لتدفن وجهها في صدر انطونيو اكثر.
" لا انطون سيسافر مرة اخري و انا لم اجلس معه.."
زمجر فيجن و اقترب منها، و بدا ان غضبه لم يكن متحكماََ به ليزمجر بها..
" هيا يا حبيبتي الي العابك!! ..
و انا حديثي معك لم ينتهي !،. انتاليا تعالي و خذي ايميليا الي غرفتها"" لا.. لا اريد.. اريد انطون" عبست ايميليا و قوست شفتيها بحزن و هي تمسك بخصر انطون و تدفن وجهها بصدره.
وقف انطونيو امام انتاليا و ايميليا تختبئ خلفه.
" انا سآخذها لغرفتها.. ثم سأمر علي مكتبك يا أبي لنكمل كلامنا.."
القي اوامره من هنا و اخذ ايميليا من يديها الصغيره، لتتبعه من خلفه نظرات بين التشجيع و الاعجاب.. و الحقد..
اخذ انطونيو نفس عميق و هو يدخل الغرفه و بغلق الباب خلفه..
لا احد يفهمه..
هكذا اعتاد ، لم يعد هناك شئ جديد لقد ولد و وجد نفسه في عائله يعيشون بمدأ.. هكذا كان أبي.
YOU ARE READING
Rescue me princess
Romanceكقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح منه رائحة الحزن.. تحترق اجنحتها الصغيره مع حِمله، يثقل وزنها و تهبط ارضاََ من ثقله و لكنها كافحت.. قلبها يذوي و يتألم و لكنه ينبض بحب لم ي...
البارت الاول
Start from the beginning