متنسوش الفوت
وصلوا على رسول الله
______________________________________________«برشلونة_منزل سالفدور_الأول من أكتوبر_ الواحدة ظهراً»
يجلس مع كارلوس يتحدثون عن ماذا سيكون مصير روزا وإيثان فقال كارلوس:" سأحل أنا هذا الأمر نهيتهما ستكون على يدي سالفدور لا تشغل نفسك بهذا سأنهي عملي و أذهب لهما ليرى بعينهما من يكون الوحش"
ابتسم سالفدور ابتسامة جانبيه و قال:" بالتأكيد لن أشغل نفسي بأمر كهذا ما دام الأمر بين يديك"
نهض كارلوس و غادر كان هذا نهاية حديثهما معاً ذهب إلى المقر الرئيسي و هو يعرف إلى أين وجهته أمر الحارس بفتح الزنزانة دلف و خلفه مايا نظرت روزا لإيثان ثم إلى كارلوس و ظهرت على وجهها ملامح ساخرة، حقاً؟ أهذا هو كارلوس الذي كان يدافع عنها في المستشفى ضد إيثان، بالتأكيد هو فلا يمكن الوثوق بأحد، أقترب كارلوس منها و أنحنى بجذعة قائلاً:" قتلتي شقيقتي و ستكون نهايتكي على يدي روزا"
أجابته روزا ببرود:" لم أقتل أحداً"
أمسك وجهها بقوة و تحدث بغضب:" إذاً من التي قتلت رامونا"
حاولت الإفلات من بين يديه لكنها لم تستطع ألقاها في الأرض و أتجه إلى إيثان يقول:" أنتما إلى الآن لا تعلمان بأنني أنا الوحش، و أنا أنتقم بالطريقة التي تعجبني إيثان و أنتقامي من والدك سيكون عن طريقك فوالدك مات من زمن"
رمقه إيثان بسخط و بثق عليه قائلاً:" حقير ديوث ستكون نهايتك بشعة مثل أفعالك"
ضحك كارلوس بقوة و جلست على كرسي أمام إيثان ينحني له يقرب وجهه منه يقول:" إيثان ألا تعرف سبب أنتقامي منك"
إيثان ببرود:" لا أعرف و لا يهمني أن أعرف"
كارلوس:" لكنك ستعرف، أتتذكر عندما قمت بإذاء قريبك ميغيل و أهنته أمام الجميع ثم ألقيت اللوم عليه و جعلت والدك يطرده من المنزل هذا أنتقامي منك، أمَ عن أنتقامي من والدك فهو لخداعه لي و أحتال عليّ في صفقة كانت بيننا و سأخذ أنتقامي الآن"
توقف كارلوس قليلاً يستشف تعابير وجهه و كاد يكمل حديثه لكن الحارس دلف و قال:" سيدي هناك شيء مهم عليك معرفته"
كارلوس:" قل ما هو"
الحارس:" رياض قام بتفجير أحد أهم المخابئ الخاصة بنا فَجْر الأسلحة كلها ضاعت كل أوراقنا المهمة التي كانت هناك"
غضب كارلوس و قال:" كيف حدث هذا"
روزا:" قلت من قبل نحن من سننتصر في النهاية الحق دائماً ينتصر وإن طال حكم الباطل أنتظر نهايتك قريباً"
خرج كارلوس غاضباً من الزنزانة و قالت مايا:" لا تفرحي كثيراً فهذه الحرب لم تنتهي و لأخبركي بشيء أخر أنتِ مغرورة جدا روزا و سأقوم بإهانتكي و جعل سمعتكي تحت أقدام الجميع كما فعلتي معي"
YOU ARE READING
هلال في أسبانيا
Mystery / Thrillerهل جربت يوماً أن تحيا بين أعداء قناعاتك؟ إنه سؤال منطقي، و هيا يا عزيزي القارئ لترى كيف هي حياة من يحيى مع أعداء قناعاتهِ و مبادئهِ لتعلم كم من نعمةٍ لديك في حياتك