قبل البدأ متنسوش الفوت
وصلوا على رسول الله
______________________________________________«أعرف جروحًا؛
ينزف منها الانسان
عمرًا كاملًا
ولا تطيب ولا تندمل!»
______________________________________________«برشلونة_مقر المنظمة_العاشر من سبتمبر _الحادية عشرة صباحاً»
فتحت روزا عينيها تشعر بألم في رأسها تنظر حولها تحاول معرفة أين هي ثم دخلت مايا تقول بأبتسامة ساخرة:" أنظر إلى بطلة الملاكمة لخمس سنوات كيف وقعت بين يدي الآن"
رمقتها روزا من أعلاها لأسفلها تتفحصها بنظرات مشمئزة و أشاحت ببصرها عنها و لم تجب، أقتربت مايا منها تمسك بفكها بقوة لتنظر لها و قالت:" روزا أنظري إلى عندما أتحدث معكي فأنا أحب رؤية تعابر وجهكِ الغاضبة"
دفعت يدها عن وجهها و نهضت مبتعدة عنها فقالت مايا بحزن مصطنع:" لا تريدين الجلوس معي، مؤسف كنت أظن بأنكِ تريدين معرفة ماذا سأفعل بأقربائكِ"
ألتفتت روزا ترمقها بأشتعال قائلة:"إياكِ مايا أن تفكري في فعل هذا حتى أتفهمين"
ضحكت مايا بسعادة و قالت:" رائع رؤيتكِ غاضبة تجعلني سعيدة و تجعلني أريد التخلص منهم في أقرب فرصة حتى يتسنى لي رؤيتكِ هكذا دائماً"
أقتربت روزا منها بجمود و وقفت أمامها و بسرعة كبيرة كان سلاح مايا على جبهتها أبتسمت روزا و قالت:" أرأيتي ماذا يمكنني أن أفعل أستطيع قتلكِ هنا و الآن و أشفي غليلي منكِ سيكون سريعاً صحيح"
أوشكت مايا أن تجيبها و الخوف يظهر على وجهها لكن أحد الحراس ضرب روزا على رأسها من الخلف فسقطت أرضاً، بينما تحدثت مايا للحارس:" أعطيها المنوم لا أريد رؤيتها مستيقظة أكثر من ساعة واحدة هذه الفتاة مجنونة يمكنها فعل أي شيء حتى تهرب من هنا، أفهمت؟"
الحارس:" فهمت سيدتي"
أبتسمت مايا و ألقت نظرة أخيرة على تلك المتسطحة أرضاً لا حول لها و لا قوة و تظن بأنها ستنقذ أحبتها من بين أيديهم لكنها ستراهم يموتون واحداً تلو و الأخر، خرجت مايا و أغلق الحارس الباب و ذهبت مايا إلى مكتب الأجتماعات فوجدت الجميع جالساً في الداخل فقال أحدهم:" لقد تأخرتي مايا"
مايا بهدوء:" كنت أطمئن على روزا و أحببت أن أخبرها بأنها ستودع أحبتها الآن جميعهم سيرحلون و هي ستذهب خلفهم"
ثم ابتسمت و اتسعت ابتسامة الجميع وقال الرئيس بهدوء و عملية:" و ماذا فعلت بعد ذلك"
مايا بنفس النبرة:" حاولت قتلي بسلاحي لكن الحارس قام بضربها و طلبت منه أن يعطيها المنوم كل يوم حتى إشعار أخر و حتى نتأكد مما سنفعله بها"
تحدث أدريان(الرئيس) بسعادة:" أحسنتي فعلاً هذا ما يجب أن يحدث الآن لكن أردت أنا أيضاً التحدث معها هل أعطاها المنوم الآن؟"
YOU ARE READING
هلال في أسبانيا
Mystery / Thrillerهل جربت يوماً أن تحيا بين أعداء قناعاتك؟ إنه سؤال منطقي، و هيا يا عزيزي القارئ لترى كيف هي حياة من يحيى مع أعداء قناعاتهِ و مبادئهِ لتعلم كم من نعمةٍ لديك في حياتك