6-(لماذا ذهبتِ)

52 10 6
                                    

قبل البدأ متنسوش الفوت

وصلوا على رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام
______________________________________________

مع بداية جديدة يتغير كل شيء فهيا بنا يا عزيزي القارئ لنرى ماذا سيحدث

______________________________________________

خرج براين من غرفته يفرك عينيه من أثار النوم و الفزع يظهر على وجهه، خرج بيدرو من غرفته فوجد براين فسأل بقلق:" بيدرو ماذا يحدث"

رفع كتفيه علامة على أنه لا يعرف شيئاً مما يحدث، و كاد أن يتحدث لكن خرج إيثان و مونيكا و سأل إيثان بفزع:" ماذا يحدث بيدرو"

بيدرو بتوتر:" و ما أدراني أنا لماذا تسألونني"

رمقه براين بحنق و قال ببرود:" سأصعد لأرى ماذا يحدث"

أمسكه بيدرو من ذراعه و ليوقفه قائلاً:" براين لا تصعد"

براين بتعجب:" لماذا"

بيدرو بخوف:" لقد رأيت أبي و هو قادم إلى الفيلا و كان غاضباً ربما يكون ذهب إلى روزا"

أرتسمت معالم القلق و الخوف على وجه براين و قال:" و لماذا توقفني إذاً لنصعد إليها بسرعة"

بيدرو:" أنت لا تفهم إن كان أبي في الأعلى و بالتأكيد هو من أطلق النار، و لن يكون صعباً عليه أن يقتلها، و أنا لا أريد تصديق شيء هكذا أو رؤيته حتى"

براين بتشتت:" ماذا تريد أن نفعل إذاً"

أردف إيثان:" ربما تتصلون على أحد أقاربها هؤلاء، ربما هم لديهم حل لما نحن فيه الآن"

براين:" ليس معي رقم أي منهم"

بيدرو بنفاذ صبر:" براين إتصل على حمزة بسرعة"

براين بغضب:" خذ الهاتف و أتصل أنت"

و ألقى له الهاتف، أمسكه بيدرو و قال:" إلى أين تذهب"

براين بسخرية:" سأسافر إلى المريخ"

بيدرو بغضب:" توقف عن هذا"

براين بغضب أكبر:" ماذا تريد مني أنت من يسأل سؤالاً غريباً ماذا يعني إلى أين أنت ذاهب، ماذا ترى أنت سأصعد إلى غرفة روزا، فأنا أكتفيت من هذا الجنون"

و صعد إلى الأعلى بسرعة، و لحق به بيدرو راكضاً حتى يوقفه لكن كان قد فات الأوان براين دلف إلى غرفتها، دلف بيدرو خلفه و تصنم مكانه بجانب براين، كان أول من تحدث مستنكراً ما يراه هو براين:" ما أراه الآن هذا حقيقي صحيح؟"

أبتسم سالفدور ببرود، و مسح أثار الدماء عن يديهِ قائلاً بنبرة خالية من المشاعر:" إنه حقيقي براين"

هلال في أسبانياOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz