5-(أجل إنه السرطان)

45 7 2
                                    

أولاً متنسوش الفوت قبل البدء

ثانياً صلوا على رسول الله

"هقول حاجة عن الشخصيات بصوا سجدة ليها أتنين أخوات عامر و هو أكبرهم و جويرية و هي أصغرهم و سجدة في النص، رغد تكون أخت روان و ميار و مهند في الرضاعة و مهند أوسطهم و ميار أكبرهم و رغد و روان هما أصغر أتنين و رغد مرات عامر، و بس لسه بقي هنتعرف على ناس تانيه بس حبيت أوضح دول عشان محدش يتوه و ميبقاش عارف ده علاقته بده أيه و كده"
______________________________________________
*أرواحنا بحاجة إلي ارواح اخري تشابهها بدلًا من أن تحبها ...*
______________________________________________

«برشلونة_المستشفي_ الساعه العاشرة صباحاً»

تدخل المستشفي و هي مبتسمة من يراها يقول بأن الحياة تربت على كتفها و تعاملها بحنان بينما هي رأت عكس ذلك تماماً و لكن ذلك لم يأخذ أبتسامتها منها و تذكرت عندما سقطت صباحاً و تركها كل من براين و بيدرو و هي من نهضت بنفسها دون مساعدة أي منهما و لم تنفك كلمات بيدرو تترك عقلها كلماته تتردد في ذهنها و كأنه يقولها الآن قال كلمات جارحه قال لها:" توقفي عن التمثيل فأنا أكره التمثيل مثلما أكرهكِ تماماً"

كلمات قليلة لكنها كانت كفيلة بأن تزيل هذه الأبتسامة عن وجهها كلما تذكرت بأن بيدرو يكرهها تشعر بقلبها يتمزق قطع أفكارها أحد الممرضات و هي تناديها و تقول:" طبيبة روزا"

ألتفتت لها و قالت:" ماذا هناك"

الممرضة:" كما تعلمين يوجد مديرين للمستشفي هنا مدير مسلم و الأخر هو الطبيب إيثان... "

قاطعتها روزا و قالت:" لا أريد تفاصيل أعرفها فقط قولي ماذا حدث أو ماذا يحتاجون مني"

أخفضت الممرضة رأسها بإحراج فهي لا تشعر بنفسها عندما تتحدث تجد نفسها تقول تفاصيل كثيرة و هي تحدث أحدهم و قالت:" ذلك المدير المسلم يريدكِ"

أبتسمت لها و قالت:" لا تشعري بالحرج من هذا الطبع فيكِ فأنا كنت مثلكِ، و أفضل حل أن تدخلي في صلب الموضوع دون تفاصيل و إن أراد الذي أمامكِ معرفة التفاصيل فهو من سيسألكِ بنفسه، و لا تخافي سيكون ذلك صعب في البداية فقط ثم سيكون يسيراً جداً"

رفعت الممرضة رأسها و أبتسمت لروزا بأمتنان و قالت:" شكراً لكِ طبيبتي"

روزا بأبتسامة:" العفو جميلتي"

و ذهبت إلى مكتب ذلك المدير و الذي لا تعرف من هو إلى الآن طرقت الباب فأذن لها بالدخول و عندما دخلت قالت بدهشة:" سيد خالد!! "

أبتسم خالد و قال:" أجل لماذا أندهشتي أترين بأن هذا المنصب لا يليق بي"

روزا بتبرير و توتر:" لا لم أقصد هذا فقط لم أتوقع أن........(صمتت قليلاً لا تستطيع تكوين جملة لا تعرف ماذا تقول ثم قالت) " لا أعلم سيد خالد و ظن بي ما شئت"

هلال في أسبانياOù les histoires vivent. Découvrez maintenant