1- (عاد من أمريكا)

175 14 5
                                    

أولاً قبل ما أبدء متنسوش الفوت

و بما أن النهارده الجمعه صلوا علي رسول الله
و متنسوش قراءة سورة الكهف

كانت روزا تجلس مع الممرضات فقالت إحداهن:" لقد أتي الطبيب إيثان من أمريكا البارحة و هو قادم إلي المستشفي الان أخاف أن يراكِ يا روزا و يغضب فهو يكره المسلمين قد تحدث مشكلة و نحن نخاف منه كثيراً "

قالت روزا بلا مبالاة: " لا يهمني و أنا لا أخاف منه فأنا لا أفعل شئ خاطئ،"

الممرضة2:" أنتِ حقاً غريبه"

روزا: "حسناً"

الممرضة1:"قالوا بأنه اختار مساعدة له و لا أحد يعلم من هي إلى الآن"

أتت ممرضة إليهن و هي تركض و قالت بتوتر: " الطبيب إيثان لقد أتى"

نهضن جميعهن بتوتر و قالت إحداهن: " أين هو"

الممرضة3:"في غرفة في الأعلي و الجميع صعد ليعلموا من هي مساعدته"

الممرضة1:"أتمني ألا يختارني"

نظرت لها روزا و ابتسمت ابتسامه جانبيه و تركتهن و صعدت إلى الأعلي و جلست في الخلف بعيداً عن الجميع و دخل إيثان و وقف الجميع أحتراماً و خوفاً منه لكنها لم تنهض و بقيت جالسه بدأ بتحيته الجميع و جلسوا بعد ذلك فقال إيثان: "علمت بأنه يوجد طبيبة جديدة تعمل هنا منذ شهر أين هي"

قال أحد الأطباء الكبار:"لماذا تسأل عنها"

إيثان:" لقد رشحها صديق أبي لتكون مساعدتي قال بأنها ماهرة"

نهضت روزا و قالت: " إنها أنا"

قال بغضب: "كيف يدخل أمثالها إلى هنا"

روزا باستفزاز:" لماذا يزعجك هذا كثيراً

إيثان بغضب أكبر:"لماذا تتحدثين أنتِ

روزا: "أنا أتحدث في المكان و الوقت الذي أريده"

كان يسير بإتجاهها بغضب فأمسكه كارلوس (صديق والده) و قال: " إيثان أهدئ إنها ابنة السيد سالفدور"

إيثان: "و هل يترك السيد سالفادور أبنائه يصبحون إرهابيين"

لم تستطع روزا التحمل و قالت:" ليس لك الحق بقول هذا فنحن لسنا إرهابيين"

حاول إيثان الأقتراب منها لكن كارلوس منعه فقال له: "لن أفعل لها شئ"

فتركه كارلوس يذهب لها فأقترب و قال: "بل أنتم إرهابييون فمن قتلوا الكثير منا كانوا مسلمين"

رفعت روزا حاجبها إنكاراً لما قاله و قالت:" من يقومون بقتل الناس بأسم الأسلام هم منافقون"

لم يستطع الأجابه عليها فقال: "في النهاية لا تحلمي بأن تكوني مساعدتي"

روزا: "و من قال لك بأنه يهمني الأمر"

هلال في أسبانياWhere stories live. Discover now