هلال في أسبانيا

4-(ذاهبون إلى أسبانيا)

أولاً متنسوش الفوت قبل البدء

ثانياً صلوا علي رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام
______________________________________________
ضربات الحياة بقسوةٍ علمتني ألا أندفع وأكون الطرف الأكثر حماسة في كل خطوة، ألا أُعطي أكثر مما أستطيع، وأكثر مما يجب، وألا آتي على نفسي أكثر من اللازم لأجل شيء..، أن أمشي ببطء، وأحسب الخطوة التي أمشي-تجاه أي شخص-أي شيء.، وأزن الكلمة التي أودّ أن أقول في مقامها، وأن يكونَ كل تصرف، آتٍ من داخلي.
______________________________________________

نظرت روان إلى رغد و أردفت:" هما بيحسبوا أننا ضعيفين يعني"

رغد:" ايه رأيك نوريهم علي أرض الواقع أحنا نقدر و لا لأ"

أبتسمت روان و أردفت بحماس:" أشطا"

بدء القتال بينهما و بين الرجال و أنتهى بجرح بسيط في يد رغد، و أردفت روان بضيق:" ملحقتش أشرب الأفوكادو بسببهم"

رغد بهدوء:" وقته أفوكادو ده يا روان خلينا نمشي بقي عايزة أروح"

روان:" تمام يلا بينا"

أنحنت رغد و أخذت المشبك الذي يعلق في الخمار فهو يظهر على هيئة مشبك لكن يوجد بهِ سكين صغيرة، وضعته في الخمار و أردفت:" يلا "

ذهبتا إلى المنزل و دلفتا فأردفت ميار(أخت روان):" السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، عملتوا ايه في الدروس النهاردة"

جلست رغد بإرهاق على الأريكة و قالت:" كانت متعبة، و أختك الى واقفه هنا دي بتقولك البلاغة حلوة"

أردفت روان:" ايوة حلوة عندك مشكلة، و بعدين ما أنتي بتحبي الألماني و أنا بكره"

رغد بهدوء:" أنتِ أصلاً بتاخدي إيطالي ايه الي مدايقك بقي"

روان:" المفروض أنا الي أسأل السؤال ده أنتِ ايه الي مدايقك اني بحب البلاغة و العربي عموماً"

رغد:" أولاً المفرود عند المكوجي، ثانياً أني بدرس العربي معاكِ يعني مش أنتِ الوحيدة الي بتدرسيه لكن الألماني أنا باخده لوحدي"

روان:" رغد أسكتي"

حاولت رغد أستفزاز روان فقالت:" أنتِ بتقولي كده عشان عارفة أني عندي حق"

تعلم رغد بأن روان تكره هذه الجمله بالتحديد لكن قصدت رغد قول هذا لتستفزها و ها قد نجحت في ذلك حيث أردفت روان بإنزعاج:" لأ طبعاً مش بقول كده عشان عندك حق بس زهقت من النقاش معاكي علي الفاضي"

رغد بأبتسامه:" أيوة عشان عارفة أني عندي حق"

روان بتوعد:" ماشي يا رغد أنا هوريكي "

رغد بنفس الأبتسامة:" هتعملي ايه يعني أخرك خالص تروحي تقولي لمهند"