.
قرب معن من الخيمة الي فيه ابوه.
لكنه وقف اول ما شاف ان مبارك جاي له ..
كان الصمت بينهم لين ما وصل مبارك وتكلم: شعندك يا ولد سحيم
عقد معن حواجبه و رد بعدها بهدوء: وين سحيم
ابتسم مبارك وجاوب: في خيمته.
استغرب معن من وقفت مبارك في وجهه لما خطى
وبعدها كمل مبارك كلامه بعد ما شاف ملامحه: ما يبي يشوفك
انقبض قلب معن وناظر في عيون مبارك الي كان يبتسم له بشكل مريب.
ما يبي يشوفه؟
لا يكون عشان امس ما عاد يبيه؟
كيف ما يبيه وهو ولده!
رماح الي كان واقف ورا معن تكلم: اجل بنسري
داخل افكار رماح هو ما يبي يشوف حبيبه متأذي ويحاول على شي واضح من البداية.
فالأفضل انه يقطعه بهالطريقة
كان ود معن يرفض ..
هو لسبب يحس ان فيه شي غلط،
لكنه ضاق بالحيل من فكرة ان ابوه حتى ما طلع يشوفه.!
ما طلع يودعه على الاقل..
تجمعت الدموع بعينه فالمقابل تكلم مبارك: لو ودك .. وهذا طيب وكرم مني، اقدر اخذك له، تكلمه.
فتح معن فمه، فالمقابل كانت ابتسامة مبارك تزداد يحاول يخفي فيها ضحكته واعجابه في خلقة هالشخص الي تماثل خلقة سحيم.
ونفس اللحظة سكر معن فمه وبعدها جاوب لما فكر بكلامه: لا، قل له.. معن .. يوصل سلامه.
ناظر مبارك في عيون معن قبل ما يهمس له وهو يقرب: يوصل
قاطعته ذراع رماح الي فجأة صارت بينهم، يليها نظرات حاده من رماح وهو يقول: معن، بنمشي
ناظر مبارك في رماح بنظرات حاده لكن رماح كان احد منه فالنظرات.
كيف يتجرأ وقدام عينه يقرب من معن؟؟؟
هو من البداية مو مرتاح لهالمبارك
ابتسم مبارك بخبث بعد ما عرف وش الي يدور هنا، وبعدها قال: ما شاء الله، الولد مثل ابوه.
ما فهم معن ولا رماح .. بالاصح ما كانوا يدرون بلي يقصده مبارك لانه شي مستحيل يجي على البال.
