| آرام ٣.٣ |

11.9K 669 1.2K
                                    


| عودة للماضي |

وصل سلطان واهله للبير الي بالشمال

والي دله سحيم لهم، رغم ان سلطان تكتم عن الامر وما قال ان ذاك الشخص هو الي دلهم هنا

خلا احد من الشباب يتأكد من البير اذا باقي فيه ماء وأن الماء مو نجس ( طايحه في جثه او مسمم او مرمي فيه بقايا اكل )

وبعد ما أكد له الشاب ان البير نظيف فرحوا الباقين لأنهم لقوا ماء اخيراً

ابتسم سلطان برضى وهو يشوف اهله يتجمعون حول البير ويملون حافظاتهم بماءها ويشربون منه

يروون عطشهم الي ظل ٤ ايام متتالية والبعض ظل اسبوع، لأن الاولوية خلوها للاطفال والنساء ولو بقى منه شربوا الباقين

بدأ الكل ينصب خيمته وامتلت الارض بالخيم والبعض بدأ يحرث الارض ويجهزها للزراعة بعض الخضروات الي معهم

والبعض بدأ يطبخ الغداء والدنيا صارت مستقره على هالشعب البسيط

لكن واحد منهم ما كان مرتاح

كونه عارف ان هالمكان من اختيار سحيم

كشر وسحب نفسه يناظر حوله بصمت، قبل ما يقرب منه سلطان ويسأل: رجب، شد ارضك

رجب بأنزعاج: وين اشدها وانت رايحٍ لأرض العدو

سلطان: سحيم مهوب عدو

التفت رجب لـ سلطان وتكلم بغضب واضح على وجهه: وش عرفك.؟

تنهد سلطان وصد عن رجب وتكلم: ان كانت الارض مب عاجبتك، أخذ اغراضك وشد رحالك .. انا عاجز والعجز يكفيني بعد كل هالسنين مقدر أوجه وأقيد وأحارب بالترحال، أبي ارض سالمه بعيد عن هالناس مب حروب مستمره بين القبايل والأراضي

انزعج رجب اكثر لكن كلام الشيخ صادق

هو بعد تعب من هذا كله، وخايف على اهله

خايف على ولده رماح الي باقي بمهاده

شد قبضته وهو يسمع خطوات سلطان تبعد عنه

لطالما كان كذا، شديد ودايم معصب

لكن الي واجهه مو سهل، خاصةً انه ذراع سلطان اليمين والي يحتمون وراه هم اهله كيف ما ياخذ حذره من شخص صادف انهم يلتقون به بهالصحراء.!

،

بهذيك الليلة ما نام رجب، كان جالس يحرس المكان

الأنـاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن