| المُزْنُ ١.٣ |

14.1K 637 1.2K
                                    





...

ناظر عبدالله في معن الي كان يشرب له مويه ترويه.

بعدها التفت لـ رماح الي كان جالس برا الخيمة يراقب الخيول ..

له تقريباً ساعة جالس برا وما دخل، ولا تكلم وازعجهم بكلامه

وقف عبدالله اخيراً وقرب من معن الي رفع راسه بتساؤل لـ جده الي جلس جنبه وسأل: وش بينك وبين رماح.؟

حاول معن يفسر سؤال جده بمخه، لكن ما عنده اجابه فـ سأل: وش تقصد يا يبه؟

عبدالله: وراه جالسٍ فيذاك، عساه هو الي متسبب عليك بهالاذى؟'

ناظر معن لباب الخيمة الي كان مفتوح وشاف ان رماح فعلاً جالس هناك لكنه صاد عنهم.

معن: والله علمي علمك

وقف عبدالله بعصاته وهو معصب وقال: انا بشوف وش يبي هالاجرب

تكلم معن بسرعة: لا لا، رماح ما سوا شي يبه، انا طحت من على الخيل.

عبدالله: وليه هو جالسٍ فيذاك

معن: يمكن الشيخ وصاه يجلس هنا

عقد عبدالله حواجبه: سلطان بيوصي عدوك .؟

استغرب معن من كلام جده وسأل: عدو.؟ اعوذ بالله من هالكلمة، محدٍ عدو على أحد في هالأرض يا يبه

عبدالله: هو ماخذٍ نفسه عدوك، هو وأبوه الردي

رد رماح بصوت مسموع: يا جد ترى سوء الظن اثم

زم معن شفايفه بعد ما عرف ان رماح كان يسمعهم، اما عبدالله راح لـ رماح وهو معصب

عبدالله: ليتك تلفقه، ما طاح ولدي الا من عينك يا الحسود ولا اكيد مدبر له، يوم ان محد يعاين افعالك الشينه فالهظلمه.

وقف رماح بارز طوله لـ عبدالله الي رفع راسه من طول هالولد

رد رماح ببرود: وليه ادبر من وراك، وانا اقدر اسويها قدامك.؟

رفع عبدالله عصاه بوجه رماح: اسمع يا ولد رجب، فكنا من شرك ومن شر اهلك.

بعد رماح العصا عن وجهه بشويش و رد: والله لو انك منتب كبر جدي وريتك شري، انا هنا عشان اخذ معن لبيته مهوب لخاطر رضاك

عبدالله: وليه تاخذه؟ معن ما يعوقه المشي.

رفع رماح نظره لـ معن الي اقشعر من نظرته، وسأله بكل ثقه: معن، تقدر تمشي.؟

الأنـاةΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα