| سِيناء ٧.٢ |

20.1K 753 2K
                                    


...

كان يراقب صقره وهو يطير قدامه، بعدها نزل عينه للطريق.

تنهد ورفع راسه للسماء وناظر تجمع السحب فوقهم ..

قبل ما يتكلم: بتمطر بالزلة ( ١٢ بالليل )

رفع بكر راسه للسماء وهو مو فاهم ولا شي، بعدها تكلم: وش بقيت للمنجمين؟

ابتسم سحيم بعدها التفت لـ بكر و رد: كذبهم

رد مبارك بعد سحيم: وذا علم مو سحر ولا غيبيات.

قلب بكر عيونه: امازحكم

عم الصمت وانزعج بكر اكثر،
لكنه تذكر شي وتكلم

بكر: ليه ما ناخذ مداح؟

مبارك: مداح؟

بكر: ايه، سحيم وعده ياخذه للشمال

وقف سحيم، والتفت بعدها لـ بكر .
،...

هو فعلاً وعده ياخذه للشمال اذا راح،
لكن المصيبة ان مداح راح الحجاز من شهرين

تنهد وبعدها اشر يساره وهو يقول: بنمشي منا

التفتوا كلهم للمكان الي يأشر منه سحيم قبل ما يبان عليهم الاحباط كلهم.

: ليييههه الجنوب

رفع سحيم كتفه وتكلم: انا اشرت بدون ما افكر

بكر: سحيم نبي نرجع للحجاز، ما اشتقت لـ ديرتك؟

تنهد سحيم بعدها همس بصوت خافته قدر يسمعه مبارك: كيف تسألني عن الشوق وانا مالي ديار.

...

عند رماح -

رماح: وش؟

تحرك رماح من مفرشه، ووقف قبال معن لان الي سامعه مو مصدقه.

كان معن يناظر بعيد عن رماح خايف من تعابيره، وتأثيرها عليه فـ أستغل هالصد ورجع يعيد الي قاله: انا ما .. برجع الشمال

وقف رماح مو فاهم ولا شي من الي قاعد يصير

اصلاً من وين لـ معن ديرة اذا ما هو راجع الشمال.؟

وبين افكاره بدأ ينزعج مزاجه اكثر واكثر بعدها رد: خلص حكيك؟

بلع معن ريقه والتفت يناظر في رماح قبل ما يهز براسه كـ جواب

الأنـاةWhere stories live. Discover now