قلبِي هنا يودُّ أن ينفجِر من التعاسة بينمَا جسدِي قَد إنهَار فعلاً
أودُّ أن أتبخَّر من حياة الجميع وأغدُو منسيَةً إلى أجلٍ غير مسمَّى، صدرِي لا يتَّسع لبؤسٍ أكثر من هذَا وذهنِي لا يستقبلُ هلوسَات أكثَر مما هيَ عليه، روحِي مثقلَة تودُّ الهروب منِّي و حتَّى جسدِي لا يقوَى على حملِ عبئِي أكثَر من هذا
إن كنتُ أنَا أتوقُ للهَرب منِّي فكَيف عائلتِي و أصدقائي؟
صدِّقوني لا أرغَب بالمكُوث هنا ولَو لدقيقَة أخرَى ولَو لثانيَة! أنَا أمقتُ رؤيَة دموع والدتِي وأمقتُ رؤيَة فزع و قَلق والدِي، أمقتُ أن أرانِي بين عائلتِي لا حول ولا قوَّة لي بينمَا أترجَاني، أترجانِي لأصبرَ أكثَر ممَا أقدِر عليه، أترجَى حتَّى ألمِي أن يخمدَ إلى حين موعِد عزلتِي
حتَّى لو بقيتُ حياتِي كلهَا أعانِي بمفردِي لكَان ذلكَ أقلَّ حزناً و أقلَّ تعاسَة من أن يشهدَ أحدٌ على لحظَة إنهيَاري، لقَد تَعبت من تعبِي و تعبتُ منِّي وهَا هي مشاعرِي تغلبنِي مرَّة أخرَى و يتفاقَم ذلك الحقد اتجاه نفسِي أكثَر و أكثَر
BẠN ĐANG ĐỌC
مشَاعرِي المكبوتَة.
Phi Hư Cấu- لَو إختَرقتَ غلافَ الزَّيف الذِي يُحيطُ بِي، لأدرَكتَ مدَى سودَاويتِي، ولعَلمتَ علَى الفَور أنِّي لستُ بِخَير، ولَم أكُن.