-
حينمَا وجَدت نفسِي أقهقهُ بهستيريَة علَى ذاتِي علمتُ هنَاك أنَّ ألمِي قد فاقَ حدُوده و صبرِي نفذَ لا محال! النقطَة الأخيرَة التِي قَد يصلهَا أحدُكم هيَ أن يسخرَ من ألمِه، من بؤسِه، من تعاستِه ونفسِه
بسخريَة قارصَة، بقهقهَة باهتَة، رحتُ أخمِّن
” ربَّما لَم ترغَب الحيَاة برؤيتِي سعيدَة ليسَ إلاَّ! “
” ربَّما لا أستحقُّ السعَادة ليسَ إلاَّ! “
ربَّما و ربَّما و الكثِير من ربَّما..
و يا لأملِي فآخِرهم كانَت لولاَ!
” لولاَ هذَا الألَم لَن أنَال الجنَّة صحِيح؟ “-
2021/07/02
2:11A.M
مريم.خ
YOU ARE READING
مشَاعرِي المكبوتَة.
Non-Fiction- لَو إختَرقتَ غلافَ الزَّيف الذِي يُحيطُ بِي، لأدرَكتَ مدَى سودَاويتِي، ولعَلمتَ علَى الفَور أنِّي لستُ بِخَير، ولَم أكُن.