part 13

27.3K 1K 502
                                    

Writer pov.

لم تستوعب اي كلمه قالها من تلك الجمله المريبه التي نطق بها حتي استمعت لصوت تحرك الهدف مقترباً منهما علي حامل معدني ليتوقف تلقائيا امام الغرفه التي يقف بها الشخص الذي سيصيب الاهداف والتي كان الحاجز الوحيد بينها وبين الهدف نافذه زجاجية تملك فوهة دائريه مفتوحه.

لم يعطها فرصه لتفهم بل تحرك بها تجاه الغرفه لتقف امام الاهداف مباشره التي تحركت وثبتت امامها ، اتسعت عينيها بصدمه فور ان رأت افعي متوسطه الحجم داخل الصندوق الزجاجي.

استمعت لصوته خلفها يتحدث بكل جديه :

" ستصيبين الافاعي اول ما يتم فتح الصناديق الزجاجية تلقائياً ، إن تحركت اقرب تجاهك ستهجم عليك"

لم تقدر علي رؤيتها فألتفتت تجاهه تنظر له برعب ولا تصدق ما تم وضعها به فهو يضغط عليها بشكل مفاجئ ، رفع حاجبيه ببرود ونطق:

"اري من الافضل ان تصيبيها من علي بُعد إن كنتِ لا ترغبين ان تلدغك "

اومأت بالسلب غير مصدقه وهي تهمس بصدمه :

" انت لن تفعل بي ذلك "

نطق بدوره :

" بل انا مُضطر صغيرتي "

لا حل امامها سوي الهرب ويبدو انه كان متوقعاً ذلك ، فما كادت ان تهرب من الغرفه حتي قبض علي ذراعيها بقوته المفرطه ليلفتها تجاه الافعي من جديد وهو يقول :

" عيناكِ علي الهدف "

صاحت به بينما نزلت دموعها من الخوف فما يفعله لم تفكر به ابداً ، لم تفكر أبدا ان تقف امام ماضيها لتتحداه بهذه الجرأه :

" كلا جونغكوك لا يمكنني ، لا يمكنك ان تجبرني بهذا الشكل  "

لم يعبأ بصراخها او محاولتها لتنفلت من قبضته وتهرب بل وضع المسدس بيدها ليرفع ذراعها تجاه الهدف وقال بكل حزم مصحوباً بغضب :

" ارفعي المسدس وصوبي تجاه تلك الافعي اللعينه الآن "

فور ان اتجهت رأس الافعي ناحيتها بدأت تشعر ان نبضاتها علي وشك الانفجار من سرعتها حتي اصابعها لم تقوي ان تثبت وهي ممسكه بالمسدس مما جعله يهمس :

" هل ترتجفين ؟"

اغمضت عينيها وقد زاد ارتعاشها اكثر كلما عادت صور الماضي تطاردها ، تري كل شئ بعيني تلك الطفله البريئه ذات الثماني اعوام تصرخ من الخوف ويسري الالم في ذراعها كأنها لدغتها للتو وليس منذ اعوام طويله.

في اعماق روما | حين ألتقينا JKWhere stories live. Discover now