part 7

25.8K 1K 741
                                    

Writer pov.

لم يتوقف ارتجافها حتي بعد ان خرج بها من منزلها متجهاً لمنزله المجاور لها. 

كانت تتمسك بسترته بكل قوتها تدفن رأسها في صدره ، سار بها تجاه فراشه ليضعها لكنها لم تترك سترته وتشبثت به لآخر لحظه. 

" روما انتِ في منزلي الآن اهدأي. "

كانت تبدو بعالم آخر وصدمتها لم تستغرق ثواني ورحلت بل بقت وكأنها مازالت تراها ، فما رأته الآن ابشع لحظاتها.

" لا ترحل "

خرجت نبرتها مرتجفه كجسدها المتعرق والبارد اجاب ممسكاً بقبضتها التي تقبض بها علي سترته :

" لن ارحل سأخلع سترتي علي الاقل "

بدت رافضه لتركه فهو الحامي الوحيد امامها الذي بإمكانه الاختباء خلفه فلولاه لا تعرف كيف تتخيل مصيرها. 

تنهد بيأس من ان تتركه فجلس جانبها علي الفراش هامساً:

" حسناً"

تابعها تدفن وجهها في جسده بقوه وهي ترتجف مما جعله يلمس علي ظهرها اكثر من مره وهو يقول :

" استجمعي شتاتكِ يا صغيره "

كانت لاتزال ترتجف وهي تتمتم بكلام غير مفهوم مما جعله يقلق ليناديها :

" روما "

" ستقتلني "

استمع لجملتها مما جعلته يتنهد بيأس وهو يحاول تخليص قبضتها منه ليجعلها تنهض :

" لقد قتلتها امامكِ انتِ بخير الان "

" يوجد الكثير منها في المنزل سيأتون لقتلي "

اغمض عينيه لثواني قبل ان يسحبها من ذراعها ليواجهها كانت تبدو بحاله مزريه لذا حاول بقدر استطاعته ألا يصرخ بوجهها وهو يمسك وجهها بين كفيه :

" كلا نحن في منزلي ، لن يجرؤ اي كائن حي ان يمسك وانت في احضاني "

نزلت دموعها علي كفيه فمسحهما بسرعه بينما يستمع لها تتوسله بنبرتها :

" اريد الرحيل من هنا "

كانت تبدو بعالم آخر لا تري احد به لذا حاول ان يرفع وجهها لتقابله :

" انظري لي "

كانت تنظر في الارجاء برهبه حتي اشتد بقبضته علي وجهها مقترباً منها لتستشعر انفاسه بوضوح بينما يزمجر بين اسنانه بغضب مكتوم :

في اعماق روما | حين ألتقينا JKWhere stories live. Discover now