Writer pov.
لم يتوقف ارتجافها حتي بعد ان خرج بها من منزلها متجهاً لمنزله المجاور لها.
كانت تتمسك بسترته بكل قوتها تدفن رأسها في صدره ، سار بها تجاه فراشه ليضعها لكنها لم تترك سترته وتشبثت به لآخر لحظه.
" روما انتِ في منزلي الآن اهدأي. "
كانت تبدو بعالم آخر وصدمتها لم تستغرق ثواني ورحلت بل بقت وكأنها مازالت تراها ، فما رأته الآن ابشع لحظاتها.
" لا ترحل "
خرجت نبرتها مرتجفه كجسدها المتعرق والبارد اجاب ممسكاً بقبضتها التي تقبض بها علي سترته :
" لن ارحل سأخلع سترتي علي الاقل "
بدت رافضه لتركه فهو الحامي الوحيد امامها الذي بإمكانه الاختباء خلفه فلولاه لا تعرف كيف تتخيل مصيرها.
تنهد بيأس من ان تتركه فجلس جانبها علي الفراش هامساً:
" حسناً"
تابعها تدفن وجهها في جسده بقوه وهي ترتجف مما جعله يلمس علي ظهرها اكثر من مره وهو يقول :
" استجمعي شتاتكِ يا صغيره "
كانت لاتزال ترتجف وهي تتمتم بكلام غير مفهوم مما جعله يقلق ليناديها :
" روما "
" ستقتلني "
استمع لجملتها مما جعلته يتنهد بيأس وهو يحاول تخليص قبضتها منه ليجعلها تنهض :
" لقد قتلتها امامكِ انتِ بخير الان "
" يوجد الكثير منها في المنزل سيأتون لقتلي "
اغمض عينيه لثواني قبل ان يسحبها من ذراعها ليواجهها كانت تبدو بحاله مزريه لذا حاول بقدر استطاعته ألا يصرخ بوجهها وهو يمسك وجهها بين كفيه :
" كلا نحن في منزلي ، لن يجرؤ اي كائن حي ان يمسك وانت في احضاني "
نزلت دموعها علي كفيه فمسحهما بسرعه بينما يستمع لها تتوسله بنبرتها :
" اريد الرحيل من هنا "
كانت تبدو بعالم آخر لا تري احد به لذا حاول ان يرفع وجهها لتقابله :
" انظري لي "
كانت تنظر في الارجاء برهبه حتي اشتد بقبضته علي وجهها مقترباً منها لتستشعر انفاسه بوضوح بينما يزمجر بين اسنانه بغضب مكتوم :
YOU ARE READING
في اعماق روما | حين ألتقينا JK
Fanfiction-هـل انـت مـتـأكـد انـك قـادراً علي حـمـايـتـي؟ مـن يـسعـون خـلفي لا يُـستـهـان بهم. - سـؤالكِ يـعتبر إهانه لتسألي زعيم مافيا روما بأكملها إن كان قادراً علي حمايتكِ ام لا. - جـيون جـونغكوك - رومـا ستيف والتون.