كانت ملامحه هادئه للغايه وبارده وكأنه ما يقوله لا يشكل اي مشاعر داخله :

" مع الوقت بدأ اسم هيونجين يتردد في كل الارجاء حتي علمت انه بات يتحكم في اغلب روسيا حتي اجتمعنا في صفقه واحده يوماً لكنه خانني مره اخري مع عمكِ "

اغمضت عيني بضيق لكن فضولي كان يتزايد داخلي خاصه حينما تمتم بغيظ :

" ليتني قتلته وقتها..."

كان يقصد هيونجين حتماً فألتفت له بالكامل لأستمع له يكمل :

" استطعت ان اهزم رجالهما وحينما رأيته ينزف ارضاً امامي لم استطع ان اضغط علي الزناد لأقتله لكنه فعلها بكل برود فور ان اعطيته ظهري "

" اللعين "

قلتها فور ان استمعت ماقاله ، لم اصدق ان اعز صديق له يخونه بذلك الشكل ربما الثقه ومشاعر الصداقه كانت تنبع من جونغكوك وحده اما هيونجين فأشك في ذلك.

بدا جونغكوك مقدراً صدمتي فنفث مره اخري من سيجارته واخرج الدخان من فمه لتشكل سحابه صغيره حوله بينما اكمل :

" من حسن الحظ انه اخطأ التصويب وإلا كانت إصابتي بليغه لم اقوي بعدها ان اقف علي قدمي "

لم افكر إلا وانا اسأله :

" لماذا لم تقتله بعدها ؟ "

بدا مندهشا لأني فكرت في امر قتله لكن هذا يثير جنوني فكيف بعد كل ذلك لم يقتله؟ :

" عندما نهضت من رقدتي كان هو قد اختبأ كالجرو المرتعب لم يستطع رجالي الوصول له لكني كنت اعلم جيداً انه كان يعيش مرتعباً خائفاً من لحظة وصولي له "

بكل جمله كان يكلمني بها عن ذلك الوغد هيونجين كانت تسوء صورته امامي اكثر من قبل ، إنه اسوء شخص رأيته علي الاطلاق.

" الحرب بيننا لم تنتهي وبعد عام اتت لي فرصة سهله لأتمكن منه "

قطبت حاجبي بشده ونظرت له بفضول ، رأيته يحدق بي لأول مره مطولاً قبل ان ينبس :

" انتِ "

اتسعت انظاري بدهشه ثم بدأت كل التساؤلات داخلي تتلاشي فور ان فهمت ما يعنيه. 

" لذلك قبلت بصفقه حمايتك "

اومأت له بتفهم ثم نظرت امامي ولم استطع ان امنع نفسي من الابتسام بسخريه :

" لم تقبلها لأجلي إذاً ؟"

تنهد بعمق وهو يرمي سيجارته بعد ان انهاها واردف :

في اعماق روما | حين ألتقينا JKWhere stories live. Discover now