بارت 4

678 42 437
                                    

جايك : إذاً ماذا تريدين مني بالضبط وينتر؟!

وينتر (بنبرة لعوبة) : حسناً.. سمعت أنك لا تواعد

جايك (فهم قصدها) : أنتِ مخطئة، قلبي ملك لفتاة أخرى بالفعل

صد جايك وينتر بصراحة و وضوح بإخباره لها أن قلبه متعلق بفتاة أخرى و لن يخونها أبداً حتى لو لم تكن حبيبته فعلياً بعد

و لكن وينتر لم تيأس، بل على العكس، جرأتها إزدادت أكثر في ذلك الحين

حيث ظلت تقترب أكثر من جايك بجرأة لتقرب شفتيها من أذنه ليشعر بأنفاسها الحارة على رقبته لترتفع درجة حرارة جسده هو الآخر بينما تحدثت الأخرى بنبرة مثيرة مخبرة إياه بالحل

وينتر (بإثارة) : لا أريد أن نكون واقعين في الحب، ولا أريد أن أكون المنشودة لك، أنا فقط أريد أن أكون واحدة من فتياتك الليلة!

إعترفت وينتر لجايك برغبتها الجريئة و أنها تريده و ترغب في ممارسة الحب معه بينما إزداد توتر جايك و تسارعت نبضات قلبه

خصوصاً حين تجرأت وينتر بعد هذة الجملة و بدأت بتقبيل رقبة جايك ببطء و إغواء بينما لم يستطع جايك أن يفعل شيئاً سوى أن يظل متجمداً مكانه

في الواقع، هذا آخر ما يتذكره جايك، لأنه كان شارباً كثيراً هذة الليلة أكثر من العادة و دخل بعدها في نطاق الثمالة التامة، و لم يتذكر بعدها ما حدث أو ما فعل على الإطلاق

**

و في صباح اليوم التالي، يكون عطلة نهاية الإسبوع لحسن الحظ، و لا يوجد دوام جامعي اليوم

إستفاق جايك أخيراً من ثمالته و إستيقظ من نومه، و لكنه كان لايزال يشعر ببعض الصداع رغم هذا

جايك (مصدع) : يا رأسي

ليفتح جايك عينيه ليقضب حاجبيه على الفور ما إن وجد نفسه في مكان ليس بغرفته و سرير ليس بسريره

لينظر جايك بجانبه و يهلع حين يرى وينتر نائمة في حضنه بجواره و كلاهما في الواقع لا يرتديان شيئاً

جايك (بصراخ) : ما اللعنة؟!

إبتعد جايك عن وينتر فوراً بينما إستيقظت وينتر بسبب صراخه و حركته المفاجئة بجانبها

وينتر (ببعض النعاس) : ممم.. صباح الخير حبيبي

جايك (بهلع) : حبيبكِ؟! أنا لست حبيبكِ! بل أنا لا أعرفكِ أصلاً! ما الذي أتى بي إلى هنا؟!

شبه منحرفWhere stories live. Discover now