بارت 1

957 45 553
                                    

إستيقظ فجأه أخيراً من حلمه على صوت ذلك المنبه المزعج الذي لم يتوقف عن الرنين بإصرار ليعود للواقع و يجد نفسه يُقَبِل الوسادة التي بين ذراعيه ليفهم أنه كان يحلم بحبيبة قلبه مجدداً

أغلق جايك منبه هاتفه بإنزعاج حين أخرجه من عالم أحلامه المثيرة حيث كان يحلم بأنه يتبادل القُبَل في السرير مع صديقته المقربة الوحيدة و حبه السري ليلي

إعتدل جايك في جلسته على السرير و يحاول أن يستفق، ليسحب هاتفه و يرى كم الساعة الآن، لتتسع عينيه بتفاجؤ حين وجد أنه قد إستيقظ متأخراً بنصف ساعة كاملة

جايك (لنفسه) : أوه يا إلهي! سأتأخر على ليلي!

إنتفض حينها جايك من على السرير بسرعة لكي يسرع بعمل روتينه اليومي و دخول الحمام و تغيير ملابسه و تسريح شعره و كل هذة الأمور

هو لم يرغب في أن يتأخر على ليلي، رغم أن الشيء الوحيد الحقيقي الذي قد يتأخر عليه هو أول محاضرة له في أول يوم في أول سنة دراسية في الجامعة

هذا صحيح، اليوم هو أول يوم دراسي، و جايك و ليلي من المفترض بهما أنهما سيذهبان للجامعة معاً كما خططا و إتفقا البارحة على الهاتف

لذلك خرج جايك من الحمام عندما إنتهى و قام بتبديل ملابسه و تسريح شعره و إرتداء حذاءه بسرعة، لينزل بعدها للطابق السفلي حيث يجلس بقية أفراد أسرته

حيث أن عائلة شيم تتكون من جايك و والده و والدته و شقيقته الصغرى يون التي تصغره بعام واحد فقط

كان الأب و الأم و الأخت ثلاثتهم جالسين على طاولة السفرة و يتناولون طعام الفطور حين نزل جايك إليهم أخيراً، ليلقي عليهم التحية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان الأب و الأم و الأخت ثلاثتهم جالسين على طاولة السفرة و يتناولون طعام الفطور حين نزل جايك إليهم أخيراً، ليلقي عليهم التحية

جايك : صباح الخير

السيد شيم : صباح النور بني

السيدة شيم : صباح النور صغيري

يون : أهلاً

شبه منحرفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن