24

29 2 0
                                    

وجهه نظر الكاتبة:

مرت ثلاثة اشهر...جاستن منضغط في عمله و فيكتوريا منضغطه اكثر في دراستها لدرجة ان لم يكن هناك وقت لكي يخرجان او يجلسان مع بعضهما البعض.

فقط يبدوان شبه منفصلان.

كانت فيكتوريا تجرب رسم بعض تصاميم الملابس لأن لديها إمتحان يتعلق عن هذا الموضوع،كانت منهمكة جدا بالرسم و التخطيط كانت تجلس في مكتب الغرفة،اما جاستن كان يستحم في دوره المياه.

عندما اقول شبه منفصلان اعني لا توجد كراهيه او مشاكل بينهما فقط عدم إهتمام،هما يعشقان بعضهما البعض لحد الجنون لكن كل واحد منهما مركز على مستقبله.

خرج جاستن من دورة المياه وهو يلف حول خصره المنشفة،مع مرور الشهران زاد هو إثارة و جاذبية عن ذي قبل،ضل هو واقف ينظر لمنظر الفيكتوريا الفاتن.

كانت ترتدي تنورة قصيرة تظهر بها سيقانها،وكانت ترتدي تيشيرت دون اكمام ليظهر كتفاها والقليل من صدرها كان شعرها الطويل مسندل على ظهرها.

هو كان فقط واقفا يحدق بها وهو يعض شفتاه السفلية بإثارة،هي شعرت بنظراته تخترق ظهرها لذلك ارتجفت قليلا وهو ممسكه بالقلم،شعرت به يتقدم نحوها ومن ثم وضع يده المبتلة على طاولتها.

وانحنى قليلا لها،اتجهت عيناها فورا على صدره العاري الذي تعتليه قطرات الماء.

اشاحت نظرها بسرعة بخجل شديد وهو بدوره ابتسم بخبث.

"هل اشتقتِ لي؟"سألها وهو يحدق بصدرها،عندما شعرت بنظراته قامت فورا بوضع يدها لإخفاءه من الأعلى لتحمر اكثر.

انحنى لها اكثر لدرجة انه وضع رأسه على فخذيها وشعره قليلا مبعثر ومبلل وهي بدورها ارتجفت قليلا"للعمل،تبا للدراسة،تبا لظروف الحياة التي تمنعني عنك،انني متيم بكِ يا فتاتي...كم اشتقت لكِ ولرائحة عطرك ولنعومة لمستكِ و رقة ابتسامتكِ...اشتقت لرحيق شفتاكِ التي تكتسبان لون زهور البتونيا".


امسك يديها وبداء يحدق في ملامحها.

ابتسمت هي بخجل "اشتقت إليك ايضا،اعتقد انني لن ادرس الليلة".

"و اعتقد انني لن اذهب للعمل غدا".

وقف ومن ثم سحبها فورا لصدره العاري.



عانقها بقوة وهي فعلت المثل.


رفعت رأسها له ومن ثم امسكت بخديه وقبلت شفتاه ببطئ.


The Richest Where stories live. Discover now