فيكتوريا:
اشكر خادمات المنزل على تعلميهن لي كيفية استخدام الهاتف بالسر،كنت اختبئ لكي لا يكشفاني والداي وانا احاول التعلم عليه،بقت اعبث به ومن ثم سمعت خطوات وطرق على الباب.
صرخت"ادخل"رأيت جاستن يدخل ومن اثم اغلق الباب خلفه.
"ارى انكِ مستمتعة"ابتسم ابتسامة جانبية.
"بالطبع انا مستمتعة اعني انظر مالذي امامي الأن!".
"خذي هذه"مد لي بطاقة ائتمانية.
"لماذا؟"عقدت حاجباي.
تأفف"انها لكِ اشتري ما تحتاجينه".
ابتسمت بإتساع"اشكرك".
"توقفِ عن هذه الرسميات لا تشكريني والأن انا ذاهب وبالمناسبة خذي رقمي خزينيه عندكِ"قام برمي ورقة ومن ثم التقطتها.
"لا تتصلي كل خمسة عشر دقيقة حسنا؟،و انتظري هذا الدور خاص لنا انا و انتِ لا احد من عائلتي له علاقة بهذا المكان"اغلق باب الغرفة و فورا قمت بالعبث بالهاتف.
قمت بتحميل مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم جائت إلى رأسي فكرة،قمت بكتابة اسم جاستن و ثم وجدت حسابه!،دخلت عليه وكان مقفل،تبا.
بقيت اعبث واعبث لكنني مللت نظرت إلى الوقت كانت الساعة الثامنة ليلا،انه ميعاد نومي.
خلدت الى النوم .
...
في اليوم التالي سمعت طرق على الباب،استيقظت ووجدت جيل واقفة تبتسم لي"صباح الخير فيكتوريا"ابتسمت لها عندما قالت اسمي.
"صباح الخير جيل".
"الفطور جاهز،جاستن ينتظركِ في غرفة الطعام"اومأت لها.
قمت بإرتدا تنورة متوسطة الحجم و قميص طويل الأكمام،انا لم ارتدي بنطال في حياتي،ذهبت لغرفة الطعام وجدت جاستن يعبث بهاتفه،"صباح الخير"قلتها بإبتسامة.
"صباح الخير زوجتي الجديدة"سخر مني وانا نظرت إليه ببرود.
جلست على الكرسي وبداءنا نأكل بصمت.
"اليوم سأصطحبكِ للتسوق"قام الإرتشاف من قهوته.
نظرت إليه بحماس"حقا؟!".
"بالطبع ماذا كنتِ تعتقدين،هل تظنين انكِ ستبقين محبوسة بالمنزل؟،امي لو تعلم اني ابقيتكِ بالمنزل سوق تقتلع رأسي حتما"سخر في نهاية حديثه.
أنت تقرأ
The Richest
Romanceفتاة غنية والديها متدينان ولا يدعونها تعيش حياتها كما يجب لذلك تدخل شخص واحد يكسر جميع القواعد بخدعة بسيطة جدا
