18

56 3 1
                                    

وجهه نظر الكاتبة:

في تلك اللحظة فيكتوريا نست الجميع،نست تيموثي،نست صديقتها جيسي،فقط ركضت بقوة نحوة و عانقته بأقوى ما عندها وهي تبكي و الكحل يسيح من عيناها.

"لماذا...اخبرني....لماذا جاستن...لماذا تركتني وحيدة...هنا...انا...انا تعذبت...من دونك...انا لا استطيع العيش...دونك جاستن...الشهر وكأنه سنة"قالتها بين شهقاتها العالية،كانت بالكاد تتحدث كانت مع كل كلمة تضربه بضعف على على صدره الصلب.

وهو فقط امسك يداها بخفة ومن ثم عانقها بقوة،هي فقط عانقته بقوة وكأنه سوف يختفي في اي لحظة،"لا تتركني جاستن،ارجوك لا تتركني"قالتها وهي تبكي بصوت يكاد يسمع.

نظرته لعيناه مباشرة كانت منهكتان حقا،امسكت بوجنته بيدها بنعومة.

"ما بها عيناك؟"سألته بقلق و الدموع تملئ عيناها.

"انا فقط حاولت ان انهي جميع اعمالي من اجلك"ابتسم.

هي فقط شهقت،هي كانت تعتقد انه يخونها وهو فقط كان يحاول ان ينهي جميع اعماله من اجل ان يبقى عندها،من اجل ان يحتضنها طوال الوقت وان يستيقظ على ملامحها البريئة.

هي فقط عانقته اكثر،وضعت رأسها على صدره لكي تسمع دقات قلبه التي تبدوا كإيقاع الموسيقى،فقط حملها دون ان يكلف نفسه بأن يقول كلمة اخرى.

ركب جاستن خلف السائق توني،وهي كانت فقط تحتضن صدره الدافئ وهي مغمضة عيناها و الدموع لازال تسيل من عيناها.

وصلوا الى الفيلا وهو لازال يحملها،جلس على الأريكة فورا وهو لازالا على نفس الوضعية.

مسح دموعها بيده،وهي فقط ابتسمت بتعب.

ابتسم هو الأخر و انحنى لشفتيها ومن ثم قبلها بكل شغف،شهر واحد دون ان يعيش مع رحيق شفتيها.

غرس وجهه في عنقها واغلق عيناه.

نفس الشعور الذي متيمة به فيكتوريا يعود الأن،عانقته اكثر لها.

تنهد جاستن"اخخخ،انا حقا مشتاق لكِ فيكي،فكرة البعد عنكِ جعلتني اجن حقا"قبل خدها بقوة ومن ثم اكمل"اشتقت لهذان الخدان الممتلئان".

ابتسم هو بقوة ومن ثم وضع يده على رقبتها تحديدا العقد الألماسي.

خجلت من لمسته لكن هو فقط لم يتحمل كم كانت بريئة لذلك قبل شفتاها مره اخرى،"صغيرتي الجميلة"هي فقط عانقت صدرة بقوة وهو بدوره كان يعانقها ايضا وبنفس الوقت يقبل رأسها وهو مغمض عيناه.

The Richest Where stories live. Discover now