هزت راسها بالايجاب وطلع هو يسبقها 

\\\\\\\

جلس تميم جمب جده وكان يسولف له عن المدرسه والجد مندمج معه فجاة

عقد الجد حواجبه : شسمك ياولدي
تميم بضحك: هههه جدي شلون تنساني تو تسولف معاي

الجد لف عنه هو يعرف انه حفييده بس ناسي اسمه 
مسعود انتبه للي صار وحس جا الوقت الي لازم الكل يدري

\\\\\\\\\\\\

عند مازن الي استغل انشغال امه وصعد غرفتها يدور عن المفتاح 
حس في احد صعد راح ورا الباب وشاف بشره تكلم وعد قدر يعرفها على طول يحس في شي يربطهم ببعض 

وعد شافت بشره بطريقها : بيشو شرايك فيني؟ 
بشره غمزت لها : رايحه للحب 
ضربتها وعد بخفه : استحي!
ضحكت بشره: وش ماقلت شي
 وعد وهي رايحه : طيب جد عدله 
ابتسمت بشره: فلقت قمر ماشاء الله

وقفت قدام الباب وهي تحاول تخفف من توترها فتحته بهدوء وشافته منسدح وجمبه اوراق ويقلب بجواله 
اول ماشافها عدل جلسته دخلت وسكرت الباب 
وقف محمد ومسكها من يدها يقعدها بحضنه 
وعد الي كانت مستحيه بس ساكته وماسوت شي 

محمد وهو يشم عطرها : اول شي شتقت لك 

نزلت راسها وهي تلعب بيدينها ابتسم على خجلها الواضح له  قالها بعتاب: ليه تبعدين عني ونا ابيك وماقدر بدونك 
وعد الي كانت متحسسه منه قالت بعتب: وقلبي الي ترده كل مالهف لك ؟ ورسايلي واتصالاتي الي تختصرها وكأن عندك الاهم 

حست بدموعها بتنزل ورفعت راسها عشان ماتنكسر جمبه وتبين ضعفها له 

ماقدر يتحمل صوتها المكسور هو صدق مقصر معها وكثير بس هو جاي يصلح كل شي ضمها له اكثر وباس خدها برقه : تبين تعرفين وش مشغلني؟ 

ناظرته تنتظره يكمل لكن هو عطاها الاوراق الي كانت بجمبه 
عقدت حواجبها وهي تمسكها : شنو هاذي

تكلم وهو عاقد حواجبه وكانه شي عادي :ااا هاذي شركة كنت اشتغل عليها من فتره اشغلتني مع الدراسه كثير بالفتره الي راحت 
ناظرته بحنيه : وليه ماقلت لي كنت بعذرك 
باس راسها وقال بهدوء: كانت المفروض سبرايز لك عشان عيد ميلادك الي فوته 
وطلع طقم ذهب: هاذي هديه بسيطه ادري انك غاليه وتستاهلين الغالي 
حضنته : حمودد ليه كل ذا 
ربت على ظهرها : ونص الشركه باسمك ياشريكة حياتي وام عيالي وحرم محمد ياكل وعودي 
طاحت دموعها الي ماقدرت تمسكها وقتها : انت العوض الحلو من ربي لقلبي وانت الحياة لي وشعوري الحلو انت مالك قلبي وحبيب خاطري الله لايحرمني منك 

\\\\\\\\\\\\

بعد مانام الجد الكل تواجد بالصاله بطلب من مسعود ماعدا مازن الي على اساس طالع 

ام محمد: وينه مسعود طول
عثمان الي دخل مع ريان ووراهم تميم: جاي يما 

جلس جمب طيف ومسك يدها بعد مانتبه على توترها وشد قبضتها الواضح له 

كل شي مكتوب ومقدرWhere stories live. Discover now