الفصل التاسع

Start from the beginning
                                    

-لن أذكرك بيونغى وأنتِ لن تتدخلى بعلاقتى مع لانا.

كادت عيني تخرج من مكانها بسبب ذهولى، هل هو من يهددنى الآن!!

-أنتَ تساومنى!

قبل أن أتمكن من قول أى كلمة أخري رفع كفه وأوقفنى.

-أنظرى هذه ليست الطريقة التى أجعل الأمور تسير بها، أو لنقل لن تكون تلك هى الطريقة التى سأستخدمها معكِ.

حقًا أنظر إليه ولا أري أخى تايهيونغ.

-تايهيونغ هل أنت مختل!

سألته بجدية

-أم عدت للماضى وأصبحت تمارس العادات التى كنت تستخدمها مع المجرمين عندما كنت شرطي معى أنا!!

تفاجأ فى البداية عند ذكرى لهذا الأمر ثم هز رأسه يعارضنى.

-كارمن لا تكونى غبية. أخبرتك إننى لن أفعل ذلك، لم أخبركِ أن لا تتدخلى بعلاقتى مع لانا فى المقابل.

تنهد يضيف.

-ذكر يونغى خطأ أعلم بهذا وأنا نادم لتعلمين، ولكن لن أسمح لكِ باللعب فى رأس لانا وأن تخبريها بالإبتعاد عنى.

جفلت لثوانى أستوعب ما قاله لى.

-أنا صديقتها وإخبارها بما لا تريد أن تراه هو واجبى!

تحدثت وبدا لا يهتم بأى كلمة قلتها.

-صديقتها أو حتي والدتها لا يشكل فرقًا بالنسبة لى أنا أحبها وهي تحبنى أخبرتك سابقًا إننى لم أتغير كنت دائمًا هكذا، نتشاجر ونعود أفضل من قبل ولو تعلم إننى اؤذيها بطريقة حبى هى راضية وتريد البقاء بجانبى.

نظرت له بقلة حيلة وكل ما أملكه من أسباب سقطت أمامى، هو محق هي راضية مالذى سأفعله إن كانت راضية؟؟ لن أخاف عليها أكثر منها.

لم ينتهى من حديثه ليكمل.

-كان جيدًا عندما لم تكونى بعلمٍ بنا،
أصبحت علاقتكم حساسة بسبب أفكار تافهة فى رأسك لايوجد لها معني
وتفتحت عيناها بسببك على أمور ليس لها أي أساس سوا إنكِ ترينها غير مناسبة، إن كانت غير مناسبة لكِ فهي لم تكن كذلك بالنسبة لها أصبحت مشوشة بفضلك أنتِ.

-أنت تعتقد إنكَ الوحيد الذى يحبها، أليس كذلك؟

سألته فجأة والإستنكار يعلو وجهى.
لا أستطيع أن أبقي طيبة واقف بمكانى بدون فعل شىء حتي وإن كان كذبًا، عليه أن يقدر قيمة ما يملكه.

GALiCAWhere stories live. Discover now